12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صديقي العزيز الدكتور محمد عطيات أسر لي ببضعة أبيات تشرح لنا معاناة الامة منذ زمن طويل مع سيادة (جندب) : ما لوث سمعة هذا البلد الطيب الا (جندب) يتفشى مثل السرطان الرئوي القاتل في أجهزة الدولة (جندب) القصر العملاق الفاخر ممنوح للفاسد (جندب) قفّاز ، نطاز ، نهاش ، علنا وله ناب وله مخلب لن تنجب أرحام نساء الوطن العربي الواسع الا الملهم (جندب) كل وظائف بلدي العليا تحجز سلفا للفاسد (جندب) كل عطاءات الدولة ترسو فورا في شركات الناهب (جندب) ومخازن اعلاف الدولة تفتح ليلا كي تتسمن قطعان السيد (جندب) كل الاجهزة الامنية والخدمية والشعبية تسعى لخدمة (جندب) وله جاه ونفوذ في الوطن العربي الواسع من طنجة حتى باب المندب وحراك الشارع يعلو يهتف باسم السارق (جندب)ما تم قرار في أي وزارات الدولة الا بمشيئة (جندب) لم يشبع أحد من مال الدولة حد التخمة الا (جندب) ورصيد فلكي في الخارج قد جاوز حد المليارين ثروة جندب منح وهبات تأتي علنا تخفى سرا في امعاء السارق (جندب) أمتي مزرعة واسعة يملكها سيادة (جندب) لايعرف أحد ما تاريخ هذا اللص (جندب) جندب ، جندب ، جندب ، استبشر أبناء امتي خيرا حين جاء الربيع العربي حتى يخلع سيادة (جندب) ، ولكنهم اكتشفوا أن في كل نظام فاسد من هو أكثر فسادا من (جندب) ، ضاعت الشعارات وأحلام الشهداء التي كانت تطالب باسقاط الفاسد (جندب) ، وضاع الامل بان نعيش في رغد ورخاء بعد أن تخلصنا من (جندب) ، ، حيث ظهر لنا من بعد جندب) ، (جندب) ، لم نشهد في طغيانه (جندب) ، فأصبح من يقرر (جندب) ، وأصبح من سادة الامة (جندب) ، واصبحت كل المليارات تذهب لدعم مشاريع (جندب) ، وأصبحت الجيوش تأمر من القائد (جندب) .. في ثورتكم ، في دماء شهدائكم ، في شعاراتكم ، في اعتصاماتكم ، في صبركم ، نقول .. عظم الله أجركم .. وانتظروا ربيعا آخر يخلصكم من (جندب) ، على أمل ألا يخلفه (جندب) ، فمصيبة أمتي انها لازالت تنجب من هم على شاكلة (جندب) !!