22 أكتوبر 2025

تسجيل

هل الإمارات ضالعة في العمل الإرهابي بـ " الأحواز "  ؟!

24 سبتمبر 2018

الأطماع التوسعية لدى بعض الدول فاقت كل الحدود والتوقعات قد تكشف الأيام المقبلة الخلايا النائمة لهذا العمل الإجرامي الخسيس العالم يندد بالجريمة النكراء ونبذ العنف ويدعو لتقديم المجرمين للعدالة كانت دولة الإمارات وما زالت ، وحكومة أبوظبي على وجه الخصوص .. تثير المشاكل والفتن في كافة البقاع .. ولم يقتصر دورها على ذلك بل أصبحت دولة مشبوهة في كل الجرائم الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية والإفريقية  وكذلك في بعض الدول المجاورة لها من غير الدول العربية أيضا .. وهذا ينم عن غطرستها في استمرار عنادها الذي لم يعد خافيا على أحد! .  ويبدو أنه: بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالأمس في الأحواز  بجمهورية إيران الإسلامية بدأت أصابع الاتهام توجه إلى بعض البلدان المجاورة لإيران .. مع الإشارة بشكل واضح إلى الإمارات دون غيرها .. والذي لم يعد مستغربا عليها فعل مثل هذه الأعمال المشينة والقذرة ضد الدول التي لا تعجبها سياساتها ولا تتفق مع نهجها السياسي بشكل يقوم على التصريح لا التلميح . وهذا بالطبع : يؤكد على حقيقة مهمة مفادها أن الإمارات ستستمر في غيها ضد من لا يتفق مع خطها السياسي وتوجهاتها التوسعية وأطماعها في خيرات ومقدرات الشعوب والدول التي تتطلع الإمارات لاحتلالها والهيمنة عليها عبر مخطط طويل المدى ويخضع لبرامج معدة مسبقا لتنفيذ هذه الأطماع والأجندات المبرمجة مسبقا . كما أن الأحداث الجارية : التي تقع في المنطقة ما زالت تمر بمرحلة ركود بعد فشل حصار قطر من خلال الأزمة الخليجية المفتعلة واتهام قطر بالإرهاب .. والذي اتضح بمرور الأيام بأنه كان من الأعمال التي دبرت بليل للإيقاع بقطر وحومتها بشكل تآمري وبكافة الطرق الخبيثة لتركيعها عن طريق القوة والسير في صف من تآمر عليها .. ولكن قطر أثبتت أنها أكبر من هذه الدول الخسيسة حيث شكلت اليوم على الساحتين الإقليمية والدولية دولة فعالة ومتجانسة على كافة الأصعدة وبشهادة الدول الكبرى نفسها عبر الوقوف ضد الأعمال الإرهابية ونبذها والعمل على اقتطاع جذورها من الأساس لكي ينعم العالم بالأمن والأمان وشيوع السلام بين كافة المجتمعات . العالم يندد بالعمل الإرهابي : ويبدو أن العالم وجه صفعة قوية بالأمس ضد من قام بالعمل الإرهابي في الأحواز .. لأن ما حدث ينبئ بوجود شعور " بجنون العظمة " لدى من يقف وراء هذا الفعل المشين الذي ترفضه كل الأعراف والقوانين الدولية .. وقد أبدت أغلب دول المنطقة تنديدها بالجريمة البشعة .. ويلاحظ صمت بعض الدول التي كانت وما زالت متغطرسة في سياساتها من خلال وقوفها مع الخط الإماراتي بشتى المقاييس وستبقى كذلك إلى أبد الدهر ؟!! . كلمة أخيرة :  قطر كانت من أوائل الدول التي عبرت عن استيائها ورفضها لمثل هذه الأعمال الإرهابية القذرة التي لا تتفق مع الإخوة في الجوار والتعامل مع الأحداث الجارية بخبث مكشوف أساسه التفجير ونشر الفتن وقتل الأبرياء بدون أي ذنب .. ولعل الأيام المقبلة تكشف للعالم أجمع خفايا " جريمة الأحواز " وخلاياها النائمة التي قامت بهذا العمل الذي بني على العبث بأمن الدول والتدخل في شؤونها الداخلية بلا استحياء  . [email protected]