31 أكتوبر 2025
تسجيلالضحك على الشعوب لا يدوم أيها الأفاق وعليك أن تتعلم شيم الأدب من مدرسة أهل قطر عليك أن تعلم أيضاً أن شحمك ولحمك من خير قطر ولا يخفي ذلك إلا جاحد وناكر للمعروف يقول العامة: "بإمكانك أن تضحك على شعبك يوماً ولا يمكنك أن تضحك على شعبك دوما".. وهذه المقولة تنطبق على وزير خارجية البحرين.. أحد أقزام دول الحصار في الضحك على الشعوب بتصريحاته الرنانة والمفبركة ضد دولة قطر، والتي يسوقها بأوامر أسياده من دول الفجار. ومع بداية الحصار الظالم ضد قطر حكومة وشعبا، والذي يقوم على تحريف الحقائق والمعلومات، استطاعت الدبلوماسية في هذه الدول أن تخرج لنا بعض الوزراء من وزراء الخيبة والدجل، والتعامل مع وسائل الإعلام على طريقة "الشلخ الصحافي" الذي يقوده هؤلاء الأقزام الذين لا يملكون أي أمانة أو ذمة في مسايرة الأحداث الجارية. ولهذا وجدنا: أن جميع وزراء الخارجية ومن بعدهم وزراء الإعلام في دول الفجار يعملون على تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب، حيث طفح الكيل من أكاذيبهم التي لم تعد تصدقها شعوبهم ولا جيرانهم ودولهم الصديقة والمجاورة لهم في هذه الازمة!. فقد جاءت جميع تصريحاتهم الخاوية من أي حقائق صادمة للواقع، ومتناقضة مع الأحداث السابقة والحالية، واستغلوا لعبة الإعلام لنشر فبركات الضحك على إعلام الحصار الذي استغلوه لصالحهم، ولكن بالرغم من كل ذلك افتضح أمرهم وانكشف كذبهم عبر شبكة الجزيرة والتلفزيون القطري والفضائيات الأخرى الموضوعية في تغطية الأزمة ، فتوقفوا عن اجتماعاتهم ولقاءاتهم لأنهم أصبحوا لقمة سائغة لدى انتقادات شبكات التواصل الاجتماعي في دحر كل ما يرددون، فتلقوا الضربات تلو الضربات الموجعة حتى لا ينسوا هذا الدرس مدى الحياة!. ناكر لخير ومعروف قطر: قد يكون وزير خارجية البحرين هو الوزير الأول الذي لامته شبكات التواصل خلال فترة الحصار، وبخاصة في الفترة القليلة الماضية، عندما اتهمه الكثير من المغردين بنكرانه للجميل وما وهبته قطر له من خيرات يعرفها جيداً كما يعرف أبناءه، إذا كان عنده أبناء. وهذا التنكر لقطر وحكومتها التي أغدقت عليه الكثير من خيراتها، جعله شخصية جاحدة للمعروف، حيث أصبح يغرد بالإساءة إلى قطر بشكل متعمد، ولكن ذهبت تغريداته كلها مع الريح، وأدبوه شر تأديب!!. وحتى لا ننسى: فإن هذا الوزير ما زال ينبض بالحقد والقلب الأسود ضد قطر ومن يعيش على أرضها.. وهذا الشيء كما قال أحد المغردين في الرد على تغريداته: " إنه الوزير الدجال الذي نكر معروف قطر وأساء إليها بكل وقاحة، فكان حقاً على كل مغرد أن يبهدله ويمسح به الأرض، لأنه جاحد". وقال البعض الآخر: "قطر الأكثر أماناً اليوم من أي وقت آخر، بينما أصبحت بلاده وبقية دول الفجار الأسوأ في الأمن والأمان وغياب العدالة الاجتماعية". وقال ثالث: " على وزير خارجية البحرين أن يعبر عن رفض شعب البحرين الكامل للتطبيع مع إسرائيل، وما السكوت على هذا العمل الأحمق إلا عار وخزي على البحرين التي يرفض الشرفاء من أهلها هذا التطبيغ غير المقبول"!!. كلمة أخيرة: هذا الوزير أصبح مكروهاً لدى شعوب الخليج وشعوب حكومات دول الفجار، وحان له أن يستقيل من مهمته التي أوكل إليها، وفشل فشلاً ذريعاً في إدارتها، وننصحه بالاتجاه للعمل في "المصارعة الحرة" لأنها مربحة "وفيها قروش" وتناسبه كثيراً عن أي وزير آخر من وزراء دول الفجار من ناحية المظهر والمخبر!!.