12 سبتمبر 2025

تسجيل

إلى (مواصلات) مع التحية

24 سبتمبر 2007

ليس هناك خلاف على المستوى الجيد الذي يتمتع به أسطول مواصلات (باصات + كروة) من الناحية التقنية والتجهيزات الفنية العالية، وهو أمر يحسب لهذه الشركة.خلال الأسبوع الحالي قرأت بياناً لمواصلات يتحدث عن ان باصاتها المدرسية لم ترتكب أي حادث خلال العامين الماضيين من دخولها الخدمة، وهذا أمر جيد، ولكن اذا لم يرتكب سائقو هذه الباصات الحوادث، فانهم - وللأسف الشديد - يرتكبون مخالفات اثناء القيادة، وقد يتسببون في وقوع حوادث، اضافة الى السرعة التي يقود بها بعض السائقين هذه الباصات.الأسبوع الماضي وعند دوار المجلس الأعلى للتعليم وكانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة والنصف من ظهر الإثنين حاول أحد سائقي باصات مواصلات الدخول الى الدوار بعكس الاتجاه المسموح به، ولحسن الحظ أن دورية المرور كانت موجودة، وتم ضبطه وهو (متلبس ) بالجرم.نعرف تماما حجم التطور الذي شهدته مواصلات منذ ولادتها، ولديها مشاريع وخطط مستقبلية طموح، ولكن من المهم العمل على إلزام سائقيها سواء كانوا سيارات كروة أم الباصات بضرورة الالتزام بقوانين و انظمة المرور، خاصة فيما يتعلق بالتوقف الفجائي، والتوقف في وسط الشارع، والسرعة الكبيرة، وغيرها من المخالفات التي قد تسبب حوادث عديدة.هناك من سائقي (كروة) من يقف في وسط الشارع اذا ما وجد راكبا ينتظر على طرف الشارع، وهو أمر شديد الخطورة، دون مراعاة لما قد يسببه ذلك من ارباك للحركة المرورية في الشارع، بل الوصول الى وقوع حوادث.لذلك من المهم تثقيف هؤلاء السائقين جيدا بأنظمة المرور قبل الدفع بهم الى الشارع، وليس هذا فقط بل ايضا ارشادهم الى المناطق المختلفة بالدولة.ايضا بالنسبة لمواقف النقل العام فهناك اشكالية، كون العديد من هذه المواقف المحددة يقع مباشرة على الشارع، بمعنى ان باص النقل العام يقف في منتصف الشارع لحمل الركاب المنتظرين، وهذا بالطبع يحدث ارباكا قد يصل لوقوع الحوادث، خاصة اذا ما كان الشارع بمسار واحد.هذه الملاحظات من المهم الالتفات إليها من قبل الإخوة المسؤولين في (مواصلات)، الذين من المؤكد أنهم يحرصون كل الحرص على ايجاد خدمة راقية ومتقدمة سواء بالنسبة للنقل العام أم باصات المدارس أم سيارات كروة ، فلهم كل التحية والتقدير على جهودهم.رقم الصفحة