13 سبتمبر 2025
تسجيلأشدد دوما في هذه المساحة على ضرورة تقديم برامج توعوية متخصصة تهدف إلى تنمية الوعي التربوي لا سيما في مجال تثقيف الطفل من خلال خطة إعلامية تنسجم مع مستجدات العصر من جهة وأصول الثقافة الإسلامية من جهة أخرى. استنادا إلى هذا المنطلق فإن كل الجهات المهتمة معنية بتطوير ذاتها وتقديم خدمات منهجية رائدة تتلاءم مع متطلبات وتطلعات تربية الناشئة في ظل الاتجاهات التربوية المعاصرة ومبادئ أصول التربية. وهذه المنهجية لا تكتمل إلا بالثقافة فالثقافة بعناصرها وآفاقها تشكل نوراً يضيء أمام الطفل سبل الحياة، ويجعله يرى الأمور بمصباح العقل ويضئ في دروبها ليتعلم طريقة التعامل مع الأشياء والقضايا المختلفة. وبصراحة فإني أتحدث هنا عن الثقافة في الخطة التي اعتمدها موقع قنا الطفل وهو موقع إخباري للطفل تابع لوكالة الأنباء القطرية انبثق عن هذه الوكالة ليكون خير مرجع وخير مدرسة للطفل هذا الموقع اهتم بدقة بكل تفاصيل ثقافة الطفل في كل نواحي حياته التربوية والإسلامية والعلمية والفنية والإعلامية إضافة أنه يربط الطفل بتراثه الأصيل بطريقة مدهشة ليعزز فيه روح الانتماء والهوية الوطنية.. القائمون على هذا الموقع جنود مجهولون يبذلون كل ما بوسعهم من أجل تثقيف الطفل وتنويره في شتى المجالات لم أتعرف اليهم للأسف إلا قليلا منهم صديقتي العزيزة الأستاذه خديجة حسين التي تسعى دوما على إشراف متميز تتجلى فيه جهودها الحثيثة للتجديد و لوضع لمساتها الوفية والمخلصة على هذا الموقع الذي اعتبره شخصيا أقوى إنجاز في مجال الطفل وأكثره تميزا لدينا حتى الآن وزميلي الأستاذ فيصل أبو ندى الذي لفت انتباهي لهذا الموقع والذي له فيه إسهامات جميلة لإبراز كل ما يقدم للطفل إعلاميا عبر هذا الموقع موقع، قنا الطفل رافد أساسي ومهم للطفل وللكبار أيضاً حيث يقدم لنا نحن الكبار مادة رائعة منوعة يمكننا الاستفادة منها في مجال الطفل بكل الأشكال والألوان قنا الطفل يكتنز قدرة خلاقة تمكن الطفل من تحويل إمكاناته الى إنجازات وأفعال تعود بالفائدة عليه وعلى مجتمعه ووطنه هذا الموقع وكل من يعمل فيه يستحقون أكبر وأجمل شهادة شكر وتقدير مكتوبة بماء الذهب لأنه صنعوا من الموقع مدرسة متكاملة تضم كل ما يهمنا في طريق تنشئة أطفالنا نحو مستقبل ثقافي مضيء ومشرق فشكرا قنا الطفل وشكرا وكالة الأنباء القطرية.