17 سبتمبر 2025
تسجيلمحاولة رخيصة باءت بالفشل ووئدت في مهدها بهدف تضليل الرأي العام والتحريض بقذارة ضد قطر حكومة وشعباً الضرب بين قبائل البحرين وقطر لعبة سياسية لنشر الفتنة وشراء الذمم شبكة الجزيرة تقدم الحقائق وهو ما لا يعجب أعداء حرية الكلمة لعبة جديدة خبيثة.. وسياسة خرقاء.. يقودها النظام في جزيرة البحرين التي لا ناقة لها ولا جمل في ما يجري على الساحة الخليجية.. ولعل ما تقدمه شبكة الجزيرة من برامج هادفة وصادقة تقوم على الشفافية وحرية الكلمة أوجع هؤلاء المرضى الذين يتخبطون في تصرفاتهم الرعناء وغير المدروسة. فقد تعودنا: ومن بدء حصار قطر في 5 يونيو 2017 م وحتى اليوم على نفس السياسة التي تقوم على التحريض ضد دولة قطر.. حكومةً وشعباً.. بغرض نشر الفتنة والنعرات القبلية التي بدأها النظام السعودي ومن بعده سارت على نفس النهج بقية دول الخزي والعار التي تنكرت لجيرانها لتحقيق بعض المكاسب السياسية والدعائية بشكل مفضوح مع كل أسف ؟!!. وبالأمس القريب: قدمت شبكة الجزيرة حلقة شفافة من برنامج « ما خفي أعظم « تناولت فيه الشأن البحريني وتخبطاته السياسية التي جرت شعب البحرين إلى هذه المهازل التي يعيشها اليوم ويتلقى الصفعات تلو الصفعات بسبب الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.. ويبدو أن الإعلام قد حقق رسالته في نشر الحقيقة التي كان يستوجب نشرها بكل أمانة بعيدا عن أي تزييف للحقائق ؟!. وهذا بدوره جعل: الإعلام البحريني يحاول الدفاع عن نفسه بسبب أخطاء الماضي عن طريق بعض التقارير والأخبار التحريضية ضد قطر وقبائلها على وجه الخصوص.. فقد طالعتنا وسائل الإعلام البحرينية بنشر ولاءات القبائل البحرينية كما تدعي وأنها تقدم الولاء لحكومة البحرين.. ولا نعرف ما سبب الإشارة للقبائل التي لها أخوة وأقارب يعيشون في قطر.. إذ أن الجزيرة العربية تضم كافة القبائل في كل دولة.. فمن يعيش في البحرين مثلا له قريب أو شقيق يعيش في قطر أو الإمارات أو عمان أو الكويت أو السعودية.. فلماذا كل هذا التحريض ونشر الفتن القبلية التي لا طائل من ورائها يا إعلام البحرين المضلل للحقائق بغرض نشر النعرات بين قبائل قطر وأشقائها في البحرين.. إنها وسيلة رخيصة تستخدم وقت الحروب الإعلامية التي لا تقدم ولا تؤخر أبدا في هذا التوقيت بالذات ؟!!. إلى متى هذا الخداع؟: والأمر المستغرب على إعلام نظام البحرين انه ما زال يتلقى انتقادات الشارع البحريني عبر الهجوم الكاسح في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب إعلامه المأجور الذي لا يعرف كيف يتعامل مع الأزمة الداخلية التي ما زالت مشتعلة بسبب الخلافات على تداول كرسي الحكم وتقسيم المناصب بين أفراد الأسرة الحاكمة.. ولعل الفترة القادمة تشهد بعض التغيير في الشأن السياسي ولا نعرف إلى أين يسير ؟!!. لا نستبعد أن يسعى الإعلام البحريني الهزيل لأن يدخلنا في مهاترات لا تنتهي أبدا لأنها بمثابة سلاح الضعيف والمنكسر.. مثل فتح ملف حرب الزبارة أو القبائل القطرية والبحرينية ومحاولة الضرب بينها لإثارة الفتنة ونشر القبلية من جديد كما فعلوا مع قطر في بداية الحصار.. ولكن هيهات أن يتحقق لهم هذا الشيء لأن الشعب القطري يعي كل صغيرة وكبيرة في مثل هذه المؤامرات الخسيسة والدنيئة لاختراق البيت القطري والمساس بجبهته الداخلية ؟!!. [email protected]