20 سبتمبر 2025
تسجيلأصبحت منبوذة بكافة المقاييس لم يعد مرحباً بالإمارات بين الشعوب الأفريقية بسبب انتهاكاتها الصارخة بلا مبرر إدانة إقليمية ودولية لها بسبب تدخلاتها لاحتلال بعض الدول ونهب خيراتها الغطرسة الإماراتية كما يطلق عليها الخبراء والمحللون أصبحت سمة تلتصق بسمعة هذه الدولة التي تعدت كل وصف في الميدان السياسي .. وأصبحت منبوذة ومكروهة بين الدول على كافة الأصعدة سواء كانت الإقليمية أو الدولية .. وهو ما زاد من عداء القضاء الدولي لها في حصر جرائمها وانتهاكاتها العدوانية ضد الشعوب والدول خلال السنوات القليلة الماضية ؟!! . وقد تناولت وسائل الإعلام في البلدان الغربية العديد من التقارير الإخبارية حول تجاوزات الإمارات في الدول الأفريقية التي لم تعد تطاق عبر تصرفاتها الرعناء للاستيلاء على مقدراتها الاقتصادية بدون وجه حق ؟!! . ويبدو أن القارة السمراء لن تسكت عن هذا الحق .. وأنها تسير بخطوات ثابتة نحو طرد المحتل والعمل على مطاردته مهما كانت الأسباب حتى لا تصبح دول القرن الأفريقي لقمة سائغة لكل طامع .. وقد تصدت هذه الدول والشعوب بالفعل للانتهاكات الإماراتية مؤخراً محاولة منها في عدم السماح لهذه الدولة المتمادية في التوسع الأفريقي حفاظاً على سيادتها ووحدتها واقتصادها الحر ؟!! . إنفاق المليارات وقد أنفقت الإمارات مليارات الدولارات في القارة السمراء بدون أي فائدة تذكر وبلا أي مردود ايجابي يذكر .. فقد ذهبت هذه الأموال هباءً منثوراً بسبب سوء التصرفات هذه من خلال غياب التخطيط في إنفاقها في التوقيت والمكان الصحيح .. فقد رفض الأفارقة كل هذا الابتزاز الذي أرادته الإمارات أن تثير المشاكل من خلاله لأنه لا يقوم إلا على الاستغلال وشراء الشعوب لتحقيق مخططات فاشلة وبرامج لا تقوم إلا على مشروعات استعمارية بحتة تذكِّرنا بالمحتل عندما كان يأتي لاستعمار الدول قديماً لتحقيق أهدافه غير المنطقية بهدف الاستيلاء على الدول بشكل مفضوح ؟!! . الصومال وجيبوتي ولعل أنموذج الصومال وجيبوتي من النماذج التي تُذكر في هذا المقام .. حيث سعت الإمارات لأن تكون أول الدول التي أرادت أن تفرض الوصاية عليهما بقوة وبلا أي مبررات منطقية عبر المساس بسيادتهما .. حيث أغضبت هذه التدخلات كلتا الدولتين وتم الإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام صراحةً لا تلميحاً .. وهو ما زاد من التوتر وأغضب بقية البلدان الأفريقية مثل : " كينيا ويوغندا " ؟!! .. إلا أن وجودها في " إثيوبيا " التي تمكنت منها سيكلفها الثمن غالياً قريباً عندما ينتفض الشعب الإثيوبي ضد حكومته لطرد الإماراتيين منها لأنها تسعى للسيطرة على المقدرات من خلال شراء بعض الحكومات عن طريق المال وهو ما يعني استمرار تدخلاتها السافرة في شؤون القارة السمراء الداخلية ؟!! . كلمة أخيرة يشير الكثير من خبراء السياسة والإعلام إلى أن الإمارات سوف تجر ذيول الخيبة قريباً في القارة السمراء لأنها هدفت من خلال هذه التدخلات إلى المساس بأمر السيادة دون مراعاة للأعراف وأنتج عنه التعدي على سياسات الدول ومقارعتها عن طريق إنفاق ملايين الدولارات لكسب حكوماتها في صفها ونسيان دور الشعوب التي لا ترضى بمثل هذا التصرف الأحمق ؟!! .