07 نوفمبر 2025
تسجيل" وإن آيات القرآن تضمنت(وعوداً) عديدة، وعدها الله عباده المؤمنين الصادقين، وبشرهم فيها بانتصار الإسلام، والتمكين له في الأرض، وإظهاره على الأديان كلها، وإزهاق الحق للباطل، وهزيمة الكفر وأهله ". حمل الكاتب لنا بهذا العنوان" وعود القرآنبالتمكين للإسلام " للدكتور صلاح عبدالفتاح الخالدي فقال" لذلك دعت الحاجة الميدانية الواقعية إلى تقديم هذه الوعود القرآنية الصادقة، للمسلمين المواجهين لأعداء الله، ليتعرفوا على قرآنهم العظيم، ويزدادوا إقبالاً عليه، واستمساكاً به، وتطبيقاً لأحكامه، وتصديقاً بوعوده وتصميماً على مواجهة أعدائه، ليقرّبوا هذه الوعود القاطعة، ويعملوا على تحققها وإيجادها في عالم الواقع ". والكتاب حمل ثلاثة أقسام " القسم الأول: بين يدي الوعود القرآنية. والقسم الثاني: الوعود القرآنية في السور المكية. والقسم الثالث: الوعود القرآنية في السور المدنية " وختم كتابه بـ" وعود رسول الله صلى الله عليه وسلم المبشرة بانتصار الإسلام "، فرسول الله صلى الله عليه وسلم " كان أكثر المسلمين تصديقاً وثقة بتحقق ما وعده الله به، ويقيناً بانطباق الوعود القرآنية..". ونقف على بعض المعاني في هذه الوعود الربانية كما وردت في هذا الكتاب النفيس:- " ينظر المؤمنون إلى وعد الله نظرة إيمانية إيجابية، فيصدقون به، ويوقنون بتحققه ووقوعه، ويزيدهم ذلك إيماناً وتسليماً "" يوم القيامة يتخلى الشيطان عن أتباعه، ويُفرّق الجميع بين وعود الله الحقة، التي حققها سبحانه لعباده الصالحين، وصدَقَهم إياها، وبين وعود إبليس الخادعة، الذي كذب على جنوده ". " إن الخيبة والخسارة هي نهاية كل جبار عنيد، يغتر بقوته، فيستخدمها في حرب الإسلام وجنوده، فيخرج من هذه الحرب بهذه النتيجة، هذا وعْدُ الله للمؤمنين، الذي لا يتخلف في أي زمان ومكان" قال تعالى " واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد "." ونحن ننظر إلى المستقبل بعين متفائلة، ونثق بوعد الله، ونوقن بتحققه، ونراهن على المستقبل، ونجزم بأنه لنا بعون الله..". " أخر الكلام "" ولكن طريق الإسلام صعبة شاقة، وليست سهلة مفروشة بالورود، لأنه يواجه الهجمة الشرسة من أعدائه الكثيرين، على اختلاف أديانهم، ولكنه يخرجُ منها ظافراً منصوراً، بإذن الله ".