الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله (1936 - 2004)

" أمير الشهداء.. الداعية المجاهد.. شيخ القدس وفلسطين.. فارس من فرسان الحق والجهاد.. حارس من حراس بوابة الأقصى.. رجل رباني.. بذل روحه في سبيل عقيدته وهو على كرسيه المتحرك.. الرجل الضعيف الجسد.. القعيد الذي لا يتحرك إلاّ رأسه.. العظيم بإيمانه بربه ونصره سبحانه وتعالى.. بطل من أبطال العزة والكرامة والإباء.. الظاهرة المعجزة وأسطورة التحدي.. ارتقى شهيداً صائماً.. ناشراً لثقافة المقاومة والجهاد.. شديد الاهتمام بالقراءة والمطالعة.. ذكياً واضح الفراسة وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.. ذو همة عالية لا تعرف الكلل والملل.. تربع على القلوب بالإصلاح بين الناس.. عاش متواضعاً ومات متواضعاً.. حبه للعطاء والبذل.. دقيق وحازم.. طيب القلب.. كثير الإنصات.. حبه للصلاة في المسجد.. اقتداؤه بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياته..". ونسير مع كلمات الشهيد ودرره المضيئة رحمه الله:- - " أريدكم يا شباب الأمة الذكور أن تعرفوا وتقدروا معنى المسؤولية ". - " حان الوقت لتتحلوا بالأخلاق، وتفعلوا ما في القرآن، وتقتدوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ". - " أطلب منكم أن تستعدوا لما هو آت، استعدوا بالدين والعلم، استعدوا بالتطلع والحكمة ". - " عودوا أنفسكم كيف تحمون أنفسكم، وكيف تخططون لمستقبلكم، تمسكوا بدينكم وخذوا بالأسباب وتوكلوا على الله ". - " أرض فلسطين أرض عربية إسلامية، اغتصبت بقوة السلاح من قبل اليهود الصهاينة، ولن تعود إلاّ بقوة السلاح..". - " نحن طلاب شهادة، طلاب جنة عرضها السموات والأرض ". - " المؤمنون يستمدون زادهم من ربهم أولاً، ومن دينهم ثانياً ومن دعم أهلهم وإخوانهم ثالثاً، وينتظرون النصر ". - " السر يكمن في الإرادة، وإيمان الإنسان بالمبدأ الذي يسير عليه ". - " وأمتنا يوم خرجت عن منهج الله حطت عليها الهزائم ونزلت فوقها المصائب وتملكت قرارها أحط الخلائق ". - " النصر قادم، والتحرير قادم، المهم أن نجعل من دعائنا شيئاً من العمل لدعم فلسطين ومعركة فلسطين، لنصل إلى يوم النصر والتحرير، إن شاء الله ". - " التاريخ لن يسامحكم والله سيحكم على الجميع ". - " متى ارتحت حتى أرتاح اليوم ". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. " قالوا عنه " قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله: " ولما كان معروفاً عن الشيخ - رحمه الله -صبره وجهاده، ووقوفه في وجه الظلم سني حياته، فإني أرجو أن تكون خاتمته هذه خاتمة السعادة، وأن يكون من الشهداء الأبرار..".