20 سبتمبر 2025
تسجيلالانتخابات التركية النزيهة تتجه نحو إعادة المجد للأنموذج الأردوغاني الناجح أردوغان أعاد الهيبة والمكانة الاقتصادية لبلده رغم التآمر ضدها في الخفاء تأتي الانتخابات التركية في هذه الايام لتؤكد على حقيقة مهمة وهي ان الشعب التركي سيقول كلمته لمن يريده في قيادة تركيا الغد كدولة قوية ذات اقتصاد متين وسياسة متميزة من بين دول العالم بغية انشاد الاستقرار الامني للاتراك بشكل مختلف عن بقية البلدان وهو ما ينم عن الاعجاب بالانموذج التركي الذي لا مثيل له في القارة الاوروبية رغم التآمر عليها من قبل البعض. ويأتي هذا الانتصار للانموذج التركي ليؤكد ايضا على ان فوز "اردوغان" عبر "حزب العدالة والتنمية" في الانتخابات المقبلة اصبح قاب قوسين او ادنى من اجل تحقيق النصر المؤزر الذي يراه الاتراك بأنه يسير بخطى ثابتة. وهذا يؤكد كذلك: على ان الشعب التركي لن يرضى بغير "اردوغان" لقيادة تركيا في المرحلة المقبلة ومواصلة المسيرة .. خاصة اذا علمنا بأنه قد يكون الزعيم الوحيد الذي ادار دفة سفينة بلاده في الفترة الماضية بشكل متميز جعل من الانموذج التركي يواكب التقدم والتحضر ومنافسة البلدان الاوروبية وغير الاوروبية وبخاصة في المجالين الاقتصادي والسياحي .. وهذا ما جعلها دولة قوية تغلبت على اخطائها في السابق وانتصرت لدولة حققت عدة ايرادات اقتصادية لا مثيل لها في تاريخها المعاصر. لماذا تفوق أردوغان؟ ويسال الكثير من المحللين والمعلقين عن الاسباب التي جعلت من تركيا دولة متطورة ومنافسة للعديد من النماذج الاقتصادية التي اكتسحت دول العالم بفضل سياسة "اردوغان" التنموية لبناء اقتصاد قوي ومتفوق بكل ثقة واقتدار .. ومن اسباب التفوق التركي في عهد "اردوغان" كما تذكر التقارير الدولية: أولا : جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية لتركيا. ثانيا : الاهتمام بالسياحة وتطويرها بشكل كبير كمصدر دخل لتركيا التي وصل مدخولها إلى 25 مليون دولار عام 2017 م. ثالثا : قتح بعض الاسواق الجديدة لتركيا. رابعا : الاتجاه نحو تسديد الديون في صندوق النقد الدولي. خامسا : الاهتمام بالصناعة والارتقاء بأدائها. سادسا : زيادة الناتج القومي الاجمالي الذي وصل إلى اكثر من 800 مليار دولار عام 2018 م. سابعا : زيادة الصادرات التي فاقت التوقعات في عام 2017 م. ثامنا : وصول احتياطات البنك المركزي التركي عام 2017 م إلى 100 مليار دولار وهو رقم كبير مقارنة بالسنوات الماضية. تاسعا : انخفاض نسبة التضخم بنسبة كبيرة عن السنوات القليلة الماضية. عاشرا : انتشار الامن والاستقرار داخل المجتمع التركي. محاولة الانقلاب الفاشلة: بعد انكشاف المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد اردوغان سنة 2016 م حيث استطاعت بعده تركيا ان تكون دولة اقوى من كل هذه المؤامرات الدنيئة التي قادها اعداء تركيا في الداخل والخارج .. ومنها - مع كل اسف - الدول التي تقود الحصار اليوم ضد قطر .. بجانب بعض القوى المناوئة لتركيا بهدف تغيير سياسة تركيا الحزبية بشكل خاص ؟! . ورغم كل هذه التحديات: فهذا لا ينفي وجود بعض المتاعب التي تقف حجر عثرة أمام تركيا اليوم .. ومها: - الحرب على الليرة التركية. - وجود بعض المؤامرات السياسية والدسائس الاعلامية ضد تركيا. - توتر العلاقات مع البلدان الاوروبية. - وجود بعض التوترات في حدودها الجنوبية عبر سوريا والعراق .. وغيرها ؟!! . كلمة أخيرة: تركيا على ثقة بزعيمها "اردوغان" وهي لن تتخلى عنه مهما كانت الظروف أو الاسباب التي تحاول النيل منه ومن سياسة تركيا المعتدلة .. وفي حال انتصاره مرة اخرى في قيادة تركيا مرة اخرى عن طريق الانتخابات الحرة فإن مستقبل تركيا سيكون مزدهرا لمواصلة طريق البناء والتنمية بكل تأكيد.