11 سبتمبر 2025
تسجيلالسياحة أصبحت في عالم اليوم مصدراً قوياً داعماً لاقتصاد الدولة التي تعرف كيف تجعلها مصدراً من مصادر الدخل القومي للبلاد، وها هي دولتنا وضعت نصب عينيها هذا الأمر محمل الجد في أن يكون للسياحة تواجد يشعر بها الكل حسب امكانياته وكيفية الاستفادة من هذا المصدر الحيوي على أرض الواقع، لذا وضعت النظام والقواعد المؤهلة للاستفادة من هذا المصدر الحيوي المهم في عالم اليوم، فالنظام هو المحرك الذي يؤدي إلى ان يكون له تواجد على ارض الواقع ويعتمد على توفير البيئة المناسبة والمطلوبة للأشخاص الراغبين في التواجد في الدولة،حيث يجب ان تدرس ما هي المقومات الناجحة المطلوبة للسائح الراغب في زيارتها، فلا بد من توفيرها، فدولتنا وضعت من اول الجوانب نظام الدخول للبلاد وسهلت اجراءات الدخول بما يمكن كل شخص ان يتواجد في البلاد، منها كذلك المواصلات تنوعت ومنها المطارات والطائرات والموانئ التي ستنقل لها السائح من اي مكان في العالم وكذلك التنقلات الداخلية اكثر من وسيلة يمكنه ان يستخدمها، بالإضافة الى تنوع المواقع التي تجذب السائح القادم منها والسواحل ومرافقها والمتنزهات وانتشارها في العديد من مساحة الدولة وكذلك الأسواق الجاذبة منها التراثي والحديث وكذلك الفعاليات التي تقام في عدد من الساحات تكون قريبةً ومشوقةً بما يقدم فيها، وعليها بالإضافة الى المطاعم والفنادق ودرجاتها السياحية وكذلك المنشآت الرياضية والصحية والتعليمية والثقافية والمتاحف ووسائل الترفيه، كل هذه مصادر جذب سياحي وخاصة للعديد من الأفراد المهتمين بالتراث الذي يجدونه في الدولة ويقتنيه السائح وخاصةً السائح الأجنبي منها حيث له نظرة عميقة في التراث بالإضافة للسائح العربي له نظرة في ما يرغب ان يجده في الدولة حتى يشد الرحال لها وهذا ما ادركته الجهات المسؤولة عن السياحة واعتبارها مصدرا من مصادر الدخل للبلاد فعملت على ان تكون متوافرة امام القادمين لها، لذا وجدنا الكثير من السائحين اليوم يفضلون ان تطأ اقدامهم ارض قطر لتنوع المناشط والفعاليات والمواقع التي يحرص السائح على تواجدها امامه وتلبي رغبته. وما هذا القرار الخاص بالدخول للبلاد من المنفذ البري إلا دليل قوي على الرغبة في ان يتم تسهيل اجراءات الدخول للراغبين لزيارة البلاد. فكل التدابير تأتي متماشية مع تقاليدنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية.