17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عقد مارفيك الجديد مع المنتخب السعودي موضوع الساعة حاليا ومحل خلاف واندهاش خاصة وأن الشارع السعودي و"الإعلامي" لم يكن راضيا بشكل كبير على الطريقة التي يدير بها الهولندي الأخضر عن بعد! وما فهمناه أن الاتحاد السعودي نجح بإقناع المدرب للتوقيع بالشروط السعودية وأهمها البقاء هنا، وبذلك نكون قد انتهينا من الإشكالية الدائرة مع مارفيك، كواحد من أفضل المدربين بالعالم بسجله التدريبي المميز للفرق التي دربها وأهمها منتخب بلاده بمونديال 2010م.نجاح الاتحاد السعودي بإقناع المدرب البقاء بالبلد والمتابعة القريبة للمنافسات واللصيقة لأداء اللاعبين تجعلنا نتفاءل أكثر، وهو نجاح يصب بخانة الاستقرار على المدرب، تلك المعضلة التي عانينا منها كثيرا أندية-منتخبات، وعليه أتمنى أن تتلاشى السلبيات التي رأيناها بالسابق بالتصفيات المشتركة وأن يختار مارفيك بقناعاته هو ومنظاره الشخصي لا منظار مساعديه الستة تلك الجوقة التي لا أرى لها داعيا كتعداد، كان يكفي واحد/اثنان بينهما سعودي فني برأيي، فما جدوى أولئك إذا كان المدرب سيبقى هنا للمتابعة بنفسه، وتوفير مبلغ التعاقد مع الطاقم الفني 15 مليون ريال/4.2 مليون دولار!.المراهنة على مارفيك وحده لا تكفي لفك عقدة الأخضر المونديالين الماضيين 2010/2014م، مارفيك بشر وله أخطاء وسلبيات وليس ساحرا أو يملك عصا سحرية لتغيير الحال وحده، الجميع مطالبون بالوقوف مع المنتخب المرحلة الحالية، وإذا كنا نرى مجموعتنا القوية "الحديدية" سيما مع "أستراليا-اليابان" كذلك فكيف سنقابل نخبة الفرق بالمونديال الذي نريد التأهل له؟!ولنتذكر في سنة93م كيف استطاع الأخضر تجاوز مرحلة التصفيات النهائية والتأهل لأفضل مشاركة عالمية له على الإطلاق مونديال 94م بأمريكا، فالمجموعة كانت صعبة وقوية وتضم خيرة منتخبات القارة كوريا الجنوبية والشمالية واليابان وإيران والعراق، مع المعسكرات والوديات استطاع المسؤولون إعداد الأخضر بشكل جيد وإيجابي وبقوة ليكون ضمن ال32 منتخبا باستحقاق بعد الفوز على إيران4 /2 تلك النتيجة التي صعدت بالمنتخب 94م.منتخبنا لا يقل عن خيرة كبار القارة لكن ينقصه التخطيط الجيد والجدولة والتنظيم واستبعاد فكرة الاستحالة من قاموس كرة القدم، والتطبيق الصحيح للاحتراف في الأندية وعدم التهاون.المنتخب بحاجة لمعسكرات أكثر وأطول ومباريات ودية على مستوى كبير لرفع رتم المنافسة والاحتكاك وتقوية ساعد اللاعبين المنضمين حتى لو وضعتنا الأقدار بين فكي وأنياب منتخبين مفترسين "أستراليا-اليابان". نستطيع!أنديتنا عليها مسؤولية مشتركة بالمساهمة بالإعداد والمساعدة بوضع البرامج الكافية لإقامة المعسكرات وخوض الوديات، المنتخب ليس مسؤولية الاتحاد السعودي أو ملكه وحده فقط بل مسؤولية كل مواطن يسير على تراب هذه الأرض.مبارياتنا بالتصفيات تبتدئ بأرض الوطن مع تايلند وتختتم عليها أمام اليابان، الأرض والجمهور يصنعان فرصا جيدة للبداية الإيجابية والنهاية الدراماتيكية، أما قيمة العقد الجديد للطاقم الفني فقد تناولها الشارع الرياضي بطريقة لا تخلو من الملهاة مع المأساة/التراجيديا بآن واحد!.