14 سبتمبر 2025

تسجيل

نور.. عندما كشف عتمة المنشطات

24 أبريل 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); التعاطف الجماهيري الكبير الذي وجده اسطورة نادي الاتحاد محمد نور في قضيته الاخيره مع لجنة المنشطات، واتهامه ثم اعلان براءته بعد ايقافه مايقارب 5 اشهر، يؤكد ان النجوم الكرويين امثال نور، جعلوا لهم طريقا مفروشا بالورود مع جماهير كل الاندية، بفضل اخلاق اللاعب اولا ثم بفضل الحالة الشعبية التي يمارس فيها نور اخلاقه مع مجتمعه، خصوصا في مكة المكرمة حيث يعيش اللاعب، وحيث القصص ملأى بحكايات خيرية يرفض نور ان يسردها ويكشف من مد لهم نور يده ليتجاوزوا صعوبات حياتهم.ومع كل هذه الاخلاقيات العالية التي يمارسها نور في مجتمعه، وحالة التعاطف الكبيرة التي لاقاها نور بين جميع الجماهير السعودية والخليجية والعربية والقنوات الاعلامية المتعددة، خرجت مجموعة لاهم لهم الا ان يظهروا بمظهر الخلاف من اجل ان تظهر آراؤهم، متجاوزين في ذلك كل اخلاقيات المهنة ونحوها، وان كان الحديث عن بعض النقاد الذين لايجد كلامهم أصداء واسعة كون الحديث المعاكس عن نور، ألا ان المصيبة أن يظهر احد اعضاء لجنة المنشطات سابقا ويدافع عن قرار الاتهام الموجه لنور، ثم مع إعلان قرار الاستئناف عدم مشروعية قرار الاستماع، يخرج هذا العضو في تصريحات كلها ضد نور ويقف موقف الضد ضد قرار لجنة الاستماع، ثم يهدد باجراءات اخرى تلميحا او تصريحا لانه ابن لجنة المنشطات السابق.التساؤل هنا: ما الذي يجعل هذا العضو سعيدا بعقوبة نور ثم يقف موقف الضد في اعلان قرار الاستئناف ببراءة اللاعب، ولماذا كل هذا الوجع الذي يظهر به ضد نور؟.ان قرار الاستئناف الذي اكد ان اللاعب تعرض لمضايقات في لجنة الاستماع، وان لجنة الاستماع مارست ضغوطا ضد اللاعب في الجلسة؛ يعطي تاكيدا ان لجنة المنشطات السعودية غير جديرة بالامانة التي وضعت من اجلها، ويكشف ايضا بما لايدع مجالا لأي شك ان الحالات السابقة التي تم فيها إقرار عقوبات ضد لاعبين، قد تمت وفق إجراءات ميول لجنة المنشطات التي اصبحت تعرف على مستوى الشارع الرياضي بلجنة القوارير الزرقاء.ان هذه اللجنة اصبحت لاتحظى بأي مصداقية على مستوى الوسط الرياضي ويجب على مسؤولي الرياضة السعودية ان يجدوا حلا سريعا لإنشاء لجنة جديدة ليس لها اي علاقة بلجنة المنشطات الحاليّة، لان استمرار اي عضو من اللجنة الحاليّة هو استمرار للفشل الذي تنضح به هذه اللجنة، التي من أساسياتها العدل والمساواة بين اللاعبين في قضايا مهمة تتعلق بمستقبلهم، ليتضح انهم مجرد مشجعين يتحينون الفرص لاتهام اللاعبين المنافسين لميولهم.ومضة‏الورد وإحساس المحبين واحد‏‏لا غاب ساقيهم .. ترحم عليهم