11 سبتمبر 2025

تسجيل

نعم جدد حياتك

24 مارس 2022

"جدد حياتك" من أنفس كتب الشيخ محمد الغزالي الداعية المجدد رحمه الله، بل كتبه كلها قيمة وذات وزن. جدد حياتك بشرع الله سبحانه وتعالى تصنع الحياة الطيبة في مساحاتها الرحيبة،" فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس". أنت تعرف كيف تجدد حياتك ومتى؟ فهذه مساحات حية قيمة من هذا الكتاب القيّم الذي لا غنى عنه في قراءته ففيه من الخير الكثير، فالحياة بكل لحظاتها جميلة إذا أدركنا معنى لحظاتها ومباهجها وسر وجودنا فيها. افرح بجدد حياتك بما يرضي الله تعالى. *" لا تعلّق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير". * " ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرّف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهَنَات التي تُزري به" * "ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحياة أن نعيد النظر فيما أصابها من غُنم أو غُرم؟". * " إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك". خاصة في هذا الزمان الذي تعصف به الفتن من كل مكان. * " ووظيفة الدين بين الناس أن يضبط مسالكهم وعلائقهم على أسس من الحق والقسط حتى يحيوا في هذه الدنيا حياة لا جَور فيها ولا جهل..". وما أكثر الجور والتطاول واكل حقوق الناس وتفشي الفساد بكل أنواعه ومفاهيمه الكريهة في هذا الزمان والعنصرية البغيضة!. * " إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة، أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة، فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً، ولا مسلكاً مجيداً". فلننتبه ونحن نسير في هذه الحياة!. * " إن البعد عن الله تعالى لن يثمر إلاّ علقماً، ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحوّل كلها إلى نقم ومصائب عندما تتعرى عن توفيق الله تعالى وتُحرم من بركته". *" ولا شك أن الرجل الذي يضبط أعصابه أمام الأزمات، ويملك إدارة البصر فيما حوله هو الذي يظفر في النهاية بجميل العاقبة". * " إن الإنسان مهما ادّعى القوة ضعيف، ومهما انفرد بنفسه فسوف تكتنفه الوحشة والحيرة". "ومضة" "ماذا يجديك ان تفقد رشدك إذا هدّدتك أو دهمتك أزمة؟" ونقول: نعم جدد حياتك!. [email protected]