18 سبتمبر 2025

تسجيل

ننتقد للإصلاح.. وندعم للنتائج!

24 مارس 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حينما ننتقد شخصا أو مجموعة أشخاص فإنما ننتقد سلوك هؤلاء ونتاج عملهم لا شخص المنتقد أو ذاته، وحينما انتقدنا (مارفيك) و(اتحاد القدم) فإن نقدنا توجه لآلية عمل هؤلاء ومخرجاتهم!ولأننا الآن بدأنا مرحلة جديدة مع الأخضر الذي تنتظره الليلة مباراة مهمة أمام منتخب ماليزيا بجدة وبعدها بأيام قلائل ضد منتخب الإمارات بالعاصمة أبو ظبي فنكون قد انتقلنا من مرحلة النقد التي هي للإصلاح وتقويم الأخطاء لمرحلة الدعم والتعبئة!وبهذا الإطار اعجبني تفاعل المدرب الهولندي (مارفيك) مع موضوع عدم انضباطية بعض اللاعبين وابعادهم عن قائمة الأخضر الأخيرة وضم من هم أهم وأكفأ كعبد المجيد الرويلي والذي استبشر الشارع السعودي الرياضي خيرا من ضمه، فأبواب المنتخب دائما مشرعة على مصراعيها مع اللاعب الجاهز والكفء والمنضبط والذي يحترم نفسه أولا وواجباته الاحترافية ويحترم الواجب الوطني الذي دعا لتلبية ندائه بشكل ملتزم أكثر!سيئ جدا حينما نعلم أو نقرأ عن تذمر بعض لاعبي المنتخب عن عدم تسلمهم مكافآت متأخرة مع المنتخب واتساءل هل الذود عن شعار وطنك يستلزم الحصول على المادة؟! وإذا كان الأمر كذلك لكان الجندي المجند على الحدود للدفاع عن أمن بلاده واستقرارها أولى بالمال!! وهو يقدم النفس والروح افتداء للوطن وتلبية للواجب الأمني الوطني!!والله لن يفلح لاعبون ينظرون للماديات مع منتخب بلادهم طالما سيطر هذا التفكير بأذهانهم!!أما وقد طوينا الآن صفحة النقد فلنبدأ صفحة أخرى عنوانها التعبئة الإيجابية والدعم والوقوف مع المنتخب بهذا المدرب ومع هذه الخيارات!مارفيك حسابيا يسير بالمنتخب حاليا بالاتجاه الصحيح، خمس حالات فوز من ست مباريات وتعادل واحد بالتصفيات المزدوجة لا بأس به وتتبقى مباراتان اخيرتين بالمرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2018م وكأس آسيا 2019م مع ماليزيا والامارات!المرحلة الحالية للدعم لا أكثر مرحلة الوقوف الجاد مع المنتخب أيا كانت نسبة رضانا عنه (فالجود من الموجود) والمسئولية لمارفيك، كفانا انتكاسات بعدنا كثيرا عن المونديالات، منذ2006م ونحن متغيبون عن نهائيات كأس العالم والخروج الحزين من الدور الأول لكأس آسيا 2015م مع تبعات الصدمة المعتادة للشارع السعودي!لندعم منتخبنا.. مارفيك.. واتحاد القدم، ولنترك الحساب لتوقيت المحاسبة، تجاربنا مريرة مع الراحلين مؤخرا الهولندي ريكاردو والاسباني كارو، مارفيك يسير على الدرب بطريقته نعم لكنه يأتي بالمطلوب و(كل الطرق تؤدي لروما) كرة شاملة يعتمدها الهولندي أخيرا مع الأخضر وتأمين دفاعي جيد مع حصيلة لا بأس بها من الأهداف 25هدفا بالتصفيات!ولي كلمة بالنسبة لخيار اللعب على أرضية (ستاد) يحمل اسما غاليا علينا جميعا ألا وهو ملعب الملك عبد الله بن عبد العزيز (الجوهرة) أقول لجمهور جدة الذواق: المنتخب بضيافتكم وأنتم دار كرم وضيافة فأحسنوا الحضور وليكن التأثير زف منتخب بلادكم كعريس لليل الخميس بإذن الله.. ألقاكم.