15 سبتمبر 2025
تسجيلصبرنا كثيراً وتحملنا كثيراً حتى طفح الكيل من لجنة الحكام التي دائما ما تقع في أخطاء ولا تريد من ينتقدها.. مديرها التنفيذي الذي لا يريد أن يترك اللجنة ويرحل حتى تنتهي مشاكلنا التحكيمية في الدوري، ففي كل موسم نفس المشاكل، ونفس الأخطاء، ولا نجد أي تطوير في مستواهم، وكل مرة نسمع عن رحيله ونجده في النهاية مستمراً حتى لو تغيرت أسامي المناصب ورقيا إلا أنه الرجل الأول في اللجنة!!.حكامنا في مهب الريح.. وللأسف ما يحدث في ملاعبنا لا يحدث في ملاعب أخرى.. وحتى لو كان هناك اعتراض على قرار حكم في مباراة فهذا لا يتكرر كثيرا.. جولات الدوري قاربت على الانتهاء ولم تتبق إلا جولتان والأندية طفح كيلها وخرجت سريعا عن شعورها أمام قرارات تحكيمية مؤثرة أفقدت فرقا نقاطا تستحقها ومنحت فرقا أخرى نقاطا لا تستحقها ا!!. ولا أدري مفهوم الإثارة عند لجنة الحكام؟!ما حدث في آخر جولتين يثبت صحة كلامي.عفواً يا حكامنا فأخطاؤكم التحكيمية زادت بل كانت موجودة من الجولة الأولى حتى الجوالة الرابعة والعشرين.. وبالطبع كان لابد أن نصبر على حكامنا المواطنين الذين تم إعدادهم بالشكل الذي يضعهم على قائمة أفضل الحكام ولكن ما نراه يؤكد عكس ذلك!!للأسف الأخطاء تزيد من جولة إلى أخرى ونحن بالطبع ندعم الحكم المواطن من أجل أن نتخلى عن الحكام الأجانب.. وننتظر أن يحصل حكامنا على الفرصة كاملة.. ولكن ماذا لو أن هؤلاء الحكام لم يتم إعدادهم بالشكل المناسب؟!الحكام أصبحوا كابوسا يطارد الأندية في كل المباريات وزادت الأخطاء بشكل لا يمكن السكوت عليه.ولا أدري ماذا كان يفعل حكامنا في المعسكرات الخارجية؟!السؤال الذي يطرح نفسه: من يتحمل فقدان فريق لنقاط المباراة بسبب قرار حكم؟! هل لو استمر الحال على هذا الوضع هل سنعود للحكم الأجنبي؟! أتمنى ألا يكون ما يحدث في الملاعب وسيلة ضغط من أجل إعادة الحكم الأجنبي؟!آخر الكلام:بعض الأندية بدأت في فتح ملفات الموسم الجديد مبكرا لترتيب أوراقها من معسكرات وتعاقدات وهذا الأمر رائع.. ولكن الأهم أن يتعلموا الدرس من المعسكرات السابقة وألا يقعوا فريسة في يد مافيا المعسكرات الخارجية!!، فكم من فريق سافر وعاد وفي نهاية الموسم كان مكانه الدرجة الثانية!!