14 سبتمبر 2025
تسجيلتلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في التعليم الالكتروني، حيث تشير جمعية مجالس ادارة المدارس الى أن نسبة ٦٠ ٪ من المدارس الآن تتلقى تعليمها عبر الانترنت وأن ٥٠ ٪ من الطلبة يقومون بالحديث عن المناهج الدراسية، وهذا دفع أولياء الأمور للتفاعل مع حسابات المدارس والتطلع لأخبار أبنائهم وسلوكياتهم وأدى بالحد من الظواهر السلبية فى المدارس لذا سأتحدث عن التعليم الالكترونى وطريقة تحسين تواجد المدارس بالاعلام الاجتماعي: ١ — المدارس تحتاج للدخول للاعلام الاجتماعي على شرط التواجد بمحتوى يفيد المجتمع بشكل عام وأولياء الأمور بشكل خاص والطلبة بشكل أكثر قرباً منهم.٢ — التواجد على منصات التدوين من نقل الخبرة من الطلبة الى طلبة بنفس مستواهم الدراسى بمدارس مختلفة.٣ — توظيف موقع الفيس بوك فى التواصل بين الطلبة والمدرسين فى المجموعات وصفحات الاعجاب لتكون نوعا من التواصل خارج الساعات الدراسية وشبكة من المعلومات والمعرفة.٤ — المدارس والجامعات تهتم الآن بموقع لينكدن فى ابراز القدرات الشخصية والحصول على فرص العمل أو التعليم عن طريقه.٥ — وجدت أبحاث نشرت فى الفترة الماضية أن طريقة تواصل الطلبة بالمعلومات على مواقع التواصل الاجتماعى ساهمت فى نسبة تركيزهم واستفادتهم من طريقة تبادلها وكذلك فتح التساؤلات خصوصاً لو اهتمت المدرسة بالتوجيه والانتفاع من هذه الشبكات الاجتماعية.٦ — يتطلب تفعيل الاعلام الاجتماعى بمدارسنا فهم ثقافة الاعلام الاجتماعى عبر التدريب والممارسة، وتكوين فريق لهذه المهمة والاستفادة من البحوث العلمية وتسجيل المواقع الاجتماعية المناسبة للمدرسة ومن ثم كتابة المحتوى والتفاعل والتقييم المستمر.٧ — هناك العديد من المواقع المفيدة للمدارس مثل twiducate وedutopia وedtechmagazine والتى تساعدها على فهم مستجدات الاعلام الاجتماعى والتعليم.٨ — ان نجاح تواجد المدارس على المواقع الاجتماعية لا يبنى الا من خلال التوجيه للاستخدام الآمن على مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل الأمثل بين الطلبة والمدرسين خارج مواقع التواصل الاجتماعي والدعوة لاثراء المعرفة على المواقع الاجتماعية، فى وقت تفتقد فيه الكثير من المدارس لمهارات تسويقها على المواقع الاجتماعية وفهم كافة المميزات التى تتيحها المواقع الاجتماعية، كما تقع المسؤولية على الوزارات والمؤسسات التعليمية التى تسعى لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة وعمل المسابقات التشجيعية ليكون لدينا طلبة قادرون على الحوار البناء ونشر المعرفة برغبتهم وبما يحبون وباختيارهم اللغة التى يفهمها من هم بمثل أعمارهم، علم جديد يضاف لنا والمهم توظيفه بشكل صحيح.