12 سبتمبر 2025
تسجيلقبل عدة أيام أعلن "مركز ضيوف قطر" للتعريف بالإسلام بمؤسسة عيد الخيرية، أن 109 مهتدين جدد أشهروا إسلامهم في شهر فبراير، بواقع 4 مهتدين يومياً، من بينهم 72 من الرجال، و37 من النساء، يمثلون عدة جنسيات، من هنا يجب الاشادة بدور المركز وما يمكن أن يقدمه من برامج "فاعلة" تخدم الدين الإسلامي، وتعطى صورة صحيحة عنه، وتقدم النصيحة والمشورة بـ "حيادية" لكل من يرغب في التعرف على الدين الإسلامي وسنة خاتم المرسلين سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يمارسه "مركز ضيوف قطر" للتعريف بالإسلام من "أعمال" وبرامج متنوعة، تهدف لتوعية المسلمين ومتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام... إن ما يمارسه "المركز" من أعمال وجهود تأتي بثمار طيبة، ويكفى أن 4 مهتدين جدد "يومياً" دخلوا الإسلام بفضل الله سبحانه وتعالى، وجهود هذا المركز والعاملين والمتطوعين فيه، ورغم أن هذا ما اعتدنا عليه من "مركز ضيوف قطر" للتعريف بالإسلام منذ نشأته، إلا أن الأمر يستحق الإشادة بجهود كافة العاملين والمتطوعين في المركز، وعلى رأسهم الاستاذ المحترم علي بن سعيد المري، رئيس مجلس إدارة المركز.إن "مركز ضيوف قطر" للتعريف بالإسلام يلعب دوراً عظيماً، أبسط ما يستحقه علينا هو تقديم كلمة "شكراً" لكافة العاملين والمتطوعين فيه، وكما أوضح رئيس مجلس إدارته، أن أكثر من 13 ألفاً من أبناء الجاليات المختلفة "استفادوا" من برامج المركز وفعالياته، في الفرع الرئيسي بالدوحة وفروعه بالخور والوكرة، وفي الحقيقة يجب علينا جميعاً "دعم" المركز بشتى وسائل الدعم "المادي والتطوعي"، كما يتوجب على كفلاء "المهتدين الجدد" العمل على إسعاد هؤلاء والاحتفاء بهم لدخولهم في الإسلام، باحتفال أو مكافأة مالية أو غير ذلك من الوسائل التي تجعل "المهتدين الجدد" يسعدون بسعادة من حولهم بهم، ومن باب مصارف الزكاة المفروضة (والمؤلفة قلوبهم...) رغم أن هؤلاء سعادتهم الأساسية في دخولهم الإسلام، إلا أن هذا لا يمنع على "الكفلاء" التعبير عن سعادتهم بمثل هؤلاء المهتدين، الذين أبصر الله عقولهم وقلوبهم وأنار دروبهم وكتب لهم أن يكونوا مسلمين.إن "مركز ضيوف قطر" للتعريف بالإسلام "أكد" على دوره في تحقيق رسالته وأهدافه، وأثبت الدعاة فيه على قدرتهم "بفضل الله" على مساعدة المهتدين الجدد في التعريف بحقيقة الإسلام، إن "مركز ضيوف قطر" للتعريف بالإسلام "يحتاج" إلى كافة صور الدعم ليستمر في خدمة الإسلام، وتقديم النصح والإرشاد وكافة المعلومات للراغبين في التعرف على ديننا الإسلامي، علينا جميعاً البحث عن كافة وسائل الدعم التي يمكن تقديمها لهذا المركز "الهادف"، ليزيد أعداد من يدخلون في الإسلام عبر "التوعية" بكل تعاليم الدين الإسلامي، وتنوير بصيرة غير المسلمين بشريعة الله في كتابه الكريم، وسنة نبيه المطهرة، وسماحة الدين الإسلامي، وأخيراً نحمد الله على "نعمة الإسلام" ونسأله زيادة المهتدين الجدد، والله من وراء القصد.