19 سبتمبر 2025
تسجيلالمتلقي العربي هو الضحية في تلقي مثل هذه الفضائيات التي لم تخدمه بالشكل الصحيح مثل هذه القنوات لم تحقق طموحات وآمال المثقف العربي بقدر ما تزرع الفتن والمشاكل بين العرب فعبر سنوات بثها لم تقدم " قناة العربية " سوى استفحال الخلافات بين الشعوب العربية.. بجانب تعاطفها الواضح مع الأجندات الصهيونية لخدمة أعداء الأمة بجانب التحريض المباشر ضد بعض الدول والشعوب العربية والإسلامية على مدى العقدين الماضيين بوجه خاص وهو ما افقدها مصداقيتها لدى المتلقي بصورة لا تحتاج إلى أي دليل أو برهان لقد سعت قناة العربية الى زرع الفتن والخلافات الطائفية وتمزيق الجسد العربي بشكل متعمد للتفريق بين العرب والعمل على عدم لم الصف العربي وقت الشدائد والأزمات، وهو ما زاد من كراهية كل الشعوب العربية لها، لانها لا تلتزم بالمهنية في كل ما تنشره من اخبار وتقارير مفبركة. ولهذا نجد ان الرسالة التي تنتهجها قناة العربية اصبحت تتخبط في سياستها الاخبارية والتحليلية خلال الازمة الخليجية المفتعلة اليوم ضد قطر، عبر نشر الانباء المضللة المسيئة الى الرموز ونشر الصور والتسجيلات الصوتية المزورة وغير الحقيقية ضد قطر وقياداتها السياسية بشكل تحريضي ساخر لا يحترم القيم والمبادئ ولا مهنية الرسالة الاعلامية. وهذا ما جعل الكثير من المؤسسات الاعلامية تسخط على هذه القناة التخريبية بسبب تجاوزاتها حدود اللباقة في الاعلام وعدم التمتع بالمصداقية في كل ما تنشر وتحلل طوال الشهور الماضية بسبب تعديها للخطوط الحمراء وعدم الالتزام بنشر الحقيقة، فكسبت عداء الشراكة الاقليمية والدولية في صناعة الاعلام. المتلقي العربي هو الضحية: فقد اصبح المشاهد العربي هو ضحية مثل هذه الفضائيات التي لا يهمها عبر رسالتها الاعلامية سوى تحقيق المكاسب المادية والاضرار بالدول في المقام الاول، ومن ثم الضرب بين الشعوب ودولها بما يحقق اهدافها واجنداتها المبرمجة لدس السم في العسل عبر سياستها التضليلية كما هو معروف للجميع. عدم التزامها بمواثيق الشرف الإعلامي: كما يعرف عن هذه القناة المضللة في الاعلام الفضائي انها لا تلتزم بمواثيق الشرف الاعلامي التي وقعت عليها، فهي غير أمينة مع نفسها.. فما بالنا باتباع الامانة والنزاهة في نشر الاخبار الصحيحة التي كانت بعيدة كل البعد عنها بخاصة خلال الحصار الظالم والجائر ضد قطر. حيث بثت قناة العربية اخبارها وتقاريرها الملفقة والمزيفة عن قطر ومحاولتها المتعمدة لتشويه سمعتها لخداع المشاهد العربي وتضليله.. وهي اليوم تنال عقابها نظير كل هذه الاختراقات المهنية للرسالة الإعلامية. كلمة أخيرة قناة العربية اصبح ينطبق عليها اليوم المثل الشعبي الشائع في قطر والبلدان العربية الذي يقول: " طباخ السم ذواقه "، ويضرب المثل في من يكيد للآخر فتنقلب عليه هذه المكيدة سوءا وينال عقابه المحتوم نظير تآمره ومحاولته الاساءة لمن هو بريء من كل الدسائس التي تحاك ضده.. وسبحان من يمهل ولا يهمل.