18 سبتمبر 2025
تسجيلصناعة الصحافة تتطلب الإبداع في عملها الواسع والمتشعب لأجل خدمة المجتمع صحافتنا تتمتع بجانب من الحرية وعملها اليوم أصبح يختلف كثيراً عن السابق وجود حاضنة للصحفيين والكتّاب يؤسس لمستقبل أفضل من الإبداع الصحفي مبادرة طيبة لتأسيس حاضنة للصحفيين والكتاب والأدباء ومن ينتمي الى مهنة المتاعب.. إنها مهنة الصحاقة التي لها رسالتها المنوطة بها ومعاييرها التي تسير عليها منذ ان انطلقت منذ عدة قرون لتحقيق اهدافها وهو خدمة المجتمع وتنوير الرأي العام عبر العمل الدؤوب والراسخ لبناء رأي حر يقوم على نشر الوعي من خلال الشفافية والنزاهة في الطرح والتحليل دون تشويه للحقائق والمعلومات. ◄ والحصار علمنا أن نكون أكثر صمودا ضد الحملات الصحفية والاعلامية التي تشنها دول الخزي والعار ضد قطر وشعبها ورموزها منذ 5 يونيو 2017 حتى اليوم.. فخلقت في قطر خلال الفترة الماضية صحافة جادة اساسها العمل باخلاق مهنية عالية قد لا تتوافر في صحف الخليج الاخرى.. وذلك باتباع خطها الراقي الذي يقدم الحقائق ولا يسيء لاحد بل يفند كل الادعاءات والاكاذيب والاخبار والتقارير المفبركة برؤية واضحة بعيدا عن التجريح وتشويه المعلومات. ◄ لهذا فإن الصحافة القطرية لعبت في الأزمة الخليجية المفتعلة دورها الريادي في تطبيق المعايير المهنية الصحيحة بحذافيرها.. وهو ما يؤهلها اليوم بان تقود المشهد الصحفي في دول المنطقة عبر رسالتها الأمينة والشفافة مع التأكيد على توحيد المصطلحات والمفاهيم الصحفية التي لا يختلف عليها أحد.. وهذا من شأنه ان يخلق علاقة حميمية بين المهنة من ناحية وبين المجتمع الداخلي والخارجي من ناحية اخرى. ◄ المركز القطري للصحافة هو في حقيقة الأمر نواة صادقة للقيام بالمهام التي يتمناها الجميع في داخل المجتمع القطري تحقيقا للاسس التي تقوم على معاييرها رسالة هذه المهنة.. واعتقد بان الفترة المقبلة تتطلب تضافر الجهود للقائمين على الاتصال داخل هذا المركز الذي هو بمثابة مؤسسة تحتضن كافة الصحفيين والكتاب وصولا الى نشر رسالة المهنة بما يحقق الامانة في العمل الصحفي دون كلل او ملل مع فتح مساحة واسعة من حرية التعبير وابداء الرأي والاخذ بايدي الشباب من عشاق هذه المهنة نحو الابداع والتفوق لخلق جيل قادم لمواصلة المسيرة. كلمة اخيرة يقولون:» الصحافة فيها بعض الخطوط الحمراء «.. ونحن نقول نعم.. كما هو الحال مع الصحافة الأمريكية والأوروبية - على وجه الخصوص - التي تطبق ذلك.. ولكي لا نضحك على أحد فإن كل صحف العالم تؤمن بهذا المبدأ في هذه المهنة.. إلا انه يتوجب علينا محاولة ان نكون الافضل بافكارنا ورؤانا في مواجهة كافة التحديات بكل قوة وثبات مع اتباع جميع الوسائل المتاحة للارتقاء بالصحافة القطرية وجعلها دائما في المقدمة لا في ذيل القائمة كما هو الحال مع صحافة دول الحصار الأربع.