السعودي  "خبيل الذبابي" يصدّر الفتن الإعلامية للكويت وقطر

الشعب السعودي لا يمكن أن يخدع من قبل صحفي فاشل ينشر الفتن بين أهل الخليج الواحد رئيس تحرير عكاظ يعرف بالغباء المستحكم الذي يصدر أزمات الحكومة السعودية إلى الخارج إذا كانت الصحافة وسيلة من وسائل الاتصال المهمة في كل مجتمعات الدنيا، وتقدم رسالتها على أكمل وجه لتنوير المجتمعات وتثقيفها لتصبح رائدة كما هو الحال في الدول التي تقدر رسالة الصحافة وتحترم قراءها، فان الصحافة في السعودية الشقيقة تعدت كل الحواجز في تحجيم رسالتها التي لا تقوم على المهنية ونشر الحقائق، حيث تنشر الفتن والنعرات بين قطر والكويت ضد دول الحصار بشكل عدواني؟!!. وخلال الحصار لم تعد هذه الصحافة أمينة مع نفسها.. فبقدر ما كانت سلبية التغطية بقدر ما كانت قذرة في نشر سمومها بين أهل الخليج المتحد قبل وبعد الحصار وبخاصة ضد قطر.. رغم أن الشعب السعودي ما زال واعيا لما ينشر في وسائل الاعلام السعودية، ومنها الصحف السعودية التي ساهمت مساهمة كبيرة في الضرب بين السعودية وبقية الدول المحيطة بها!!. غياب المهنية والمصداقية: اشتهرت صحيفة "عكاظ" السعودية عبر مسيرتها المخجلة بانها صحيفة محرضة ومضللة من خلال أخبارها وفبركاتها التي تبثها لتشويه سمعة الاشخاص والدول حسب ما تشتهي، وحسب الموجة التي تسير عليها لتحقيق بعض الاجندات الخارجية التي تدفع لها الملايين من الريالات بشهادة الاعلاميين السعوديين أنفسهم... ولعل تحريف الحقائق والمعلومات عبر صحيفة عكاظ  زاد من عدد المقاطعين لها من قبل الجمهور السعودي الذي لا يقرأها ولا يثق بها والدليل بانها صحيفة مفلسة هو قلة المشاهدات عبر الانترنت لها، وهو ما يؤكد على حقيقة مفادها أنها صحيفة ليس لها أي اعتبار أو قيمة من بين الصحف المتفوقة التي يقرأها المتلقي في دول الخليج، حيث احتلت " عكاظ " المرتبة الاخيرة في المتابعات والمشاهدات؟!!. " خبيل الذبابي" ومحاربة الكويت وقطر: لقد انكشفت صحيفة عكاظ خلال الحصار ضد قطر بانها صحيفة بالية ولا تستحق القراءة او التصفح، لانها غدت تتبع اسلوب الاثارة للتحريض ضد دول منظومة مجلس التعاون الخليجي، فبدلا من دعوتها الى لم الشمل سعت الى التفريق بين دولنا بهدف نشر البلبلة والفوضى، وهو ما جعلها تسقط مؤخرا في مدرسة الصحافة التي لا تنشر الاخلاق بل تسعى عبر مهنة الصحافة ورسالتها المحترمة الى تغيير هذه الصورة المنيرة الى صورة قاتمة مبتذلة لا تعترف بالاخلاق.. بل تستخدم أسلوب قلة الأدب ضد الرموز والدول حتى الشقيقة والقريبة منها للسعودية!. ولكن رغم ذلك: تبقى عكاظ السعودية ورئيس تحريرها "خبيل الذبابي" الذي يعرف من بين الكتاب والصحفيين السعوديين باسم "الصحفي الغبي" الذي لا يعرف كوعه من بوعه في مهنة الصحافة لانهم جاؤوا به في ليلة ظلماء ليحل رئيسا للتحرير في الصحيفة عن طريق ضربة حظ، وكما يقولون في تعابيرهم الشعبية: "المناصب أرزاق، وتمنح في بعض الأحيان إلى التيوس منهم" إن صح التعبير، كما يردد العامة ذلك في السعودية والخليج!!. همسة: أحدهم علق ضد "خبيل الذبابي" رئيس تحرير عكاظ السعودية: "عليك بتغيير اسمك من (جميل) الى اسم آخر يعرفه هو جيدا لأنه اسم مربح وفيه مكسب مادي سخي للغاية، لانه يقربه أكثر من الأمراء خاصة إذا عمل برفقته "تركي وناسة "؟!!. كلمة أخيرة: يبقى الصحفي الساقط "خبيل الذبابي" رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية من النماذج الاعلامية التي لا تتحلى بالأدب، وبعيدة كل البعد عن أخلاقيات المهنة ورسالتها السامية التي لم يعد يتحلى بها رؤساء تحرير صحف المملكة.. فقد طفح الكيل وأصبح مثل "الذيابي" ملتصقا بـ "الذباب الالكتروني" والجميع يعمل على نشر الرذائل والفساد بين أهل الخليج وزرع الفتن والنعرات التي تفرقنا ولا تجمعنا على قلب واحد مع كل أسف؟!!.