مزيد من التراجع في ظل أجواء ترقب

لم يكن للنتائج والتوصيات التي صدرت عن أربع شركات خلال الأسبوع أي تأثير إيجابي على أداء البورصة خلال هذا الأسبوع، وهذه الشركات هي المصرف والأهلي وبنك الدوحة ومخازن لم تخرج عن المتوقع حيث أوصى المصرف بتوزيع 4.25 ريال، وبنك الدوحة 4 ريالات، والمخازن ريال ونصف نقداً، والأهلي مثلها إضافة إلى 10% أسهما مجانية. وكان من بين الأخبار الأخرى عن أداء الشركات أن المجموعة الإسلامية القابضة قد أخطرت البورصة أنه ليس لديها أخبار تفسر الارتفاع المستمر الذي يشهده سعر سهمها بخلاف ما أعلنته من عزمها توزيع 3 ريالات للسهم نقداً. وأعلنت الميرة أنها ستفتح 7 فروع جديدة خلال شهرين، و24 فرعاً جديداً قبل نهاية العام. كما أعلن بنك الدوحة نيته أخذ موافقة الجمعية العمومية على إصدار سندات وأدوات لرأس المال. ومن ناحية أخرى تذبذبت أسعار النفط في حدود ضيقة حول 49 دولارا لنفط برنت، وظلت الأنظار في أسواق المال العالمية في حالة انتظار لما سيصدر عن البنك المركزي الأوروبي من قرارات هامة يوم الخميس خاصة عزمه اعتماد برنامج للتيسير الكمي لتنشيط الاقتصاد الأوروبي المتعثر على غرار ما فعلت الولايات المتحدة في السنوات الثلاث الماضية.وبجملة هذه التطورات فإن المؤشرات قد تراجعت هذا الأسبوع بحيث انخفض المؤشر العام بنحو 164 نقطة وبنسبة 1.38% إلى مستوى 11698 نقطة. وانخفضت أربعة من المؤشرات أعلاها مؤشر قطاع البنوك بنسبة 3.13%. وانخفض إجمالي حجم التداول بنسبة 4.1% إلى 2.75 مليار ريال، فيما خسرت الرسملة الكلية قرابة 10 مليارات ريال، وكانت المحافظ غير بنوعيها في موقف البائع الصافي في مواجهة الأفراد قطريين وغير قطريين.وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 163.7 نقطة وبنسبة 1.38%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 12698.9 نقطة. وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 3.29%، فيما انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 3.62%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين ارتفعت أسعار أسهم 23 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 19 شركة، واستقر سعر سهم السينما دون تغير عن الأسبوع السابق.وقد انخفضت أربعة من المؤشرات القطاعية كان أشدها مؤشر قطاع البنوك بنسبة 3.13%، يليه مؤشر قطاع النقل بنسبة 1.86%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.88%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.54%. وفي المقابل ارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 2.63%، يليه مؤشر قطاع السلع بنسبة 2.14%، وارتفع مؤشر قطاع التأمين هامشياً بنسبة 0.01%. وقد كان سعر سهم الوطني أكبر المنخفضين بنسبة 6.81%، يليه سعر سهم المخازن بنسبة 5.17%، ثم سعر سهم الخليج الدولية بنسبة 3.33%، فسعر سهم فودافون بنسبة 5.16%، فسعر سهم مسيعيد بنسبة 4.51%، فسعر سهم المصرف بنسبة 3.27.%، فسعر سهم التجاري بنسبة 3.11%، فسعر سهم الملاحة بنسبة 2.53%. وفي المقابل كان سعر سهم الإسلامية القابضة أكبر المرتفعين بنسبة 31.95،% يليه سعر سهم مزايا بنسبة 6.90%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 6.48%، فسعر سهم بروة بنسبة 6.35%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 5.18%، فسعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 4.55%.ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض خلال الأسبوع بنسبة 4.1% إلى 2.75 مليار ريال، بمتوسط يومي 549.9 مليون ريال مقارنة بـ573.3 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1.71 مليار ريال، بنسبة 62.2% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم بروة في المقدمة بقيمة 703.1 مليون ريال، يليه سهم الخليج الدولية بقيمة 254.4 مليون ريال، فسهم المجموعة الإسلامية القابضة بقيمة 235.1 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 197 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة بقيمة 184.21 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 134.6 مليون ريال. وقد باعت المحافظ القطرية الصافي بقيمة 131.9 مليون ريال، وباعت المحافظ غير القطرية الصافي بقيمة 11.7 مليون ريال، فيما اشترى الأفراد القطريون الصافي بقيمة 122.5 مليون ريال، واشترى غير القطريين الصافي بقيمة 21.1 مليون ريال، وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 10 مليارات ريال إلى637.9 مليار ريال. وبالمحصلة، فإن مؤشر البورصة العام قد تراجع مجدداً بما نسبته 1.38%، إلى 11699 نقطة، كما انخفضت أربعة من المؤشرات القطاعية أهمها الانخفاض الذي طرأ على مؤشر قطاع البنوك ثم مؤشر قطاع النقل، فيما ارتفع مؤشرا قطاعي العقارات والسلع. وانخفض إجمالي التداولات إلى 2.75 مليار ريال، فيما انخفضت الرسملة الكلية بقيمة 10 مليارات ريال. وكان هناك تركيز على تداولات أسهم شركة بروة ثم الخليج الدولية والمجموعة الإسلامية القابضة، والوطني وبنك الدوحة. ويظل ما كتبت رأيا شخصيا قد يحتمل الصواب والخطأ.. والله جل جلاله أجل وأعلم.