04 نوفمبر 2025
تسجيلنجاح كبير لمهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي، والذي عقد بالكويت عاصمة الشباب العربي – أكتوبر 2017، وشهد افتتاحًا عبر توليفة من النماذج المسرحية. خلال هذا الافتتاح، استحضرت الكاتبة الكويتية تغريد الداود، نماذجها.. محمد النشمي الكويتي، يوسف وهبي عميد المسرح العربي وعذراء المسرح أمينة رزق، سعد الله ونوس، محفوظ عبد الرحمن، وغيرهم من الشخصيات المسرحية، شخصيات خلقت واقعها المسرحي عبر سنوات وسنوات، والمسمى "يا سادة يا كرام" تكرر ذات النغمة راهبة المسرح وتقول.. نعم ارتبطت بالمسرح.. ارتبطت بالحياة.. أما عميد المسرح فتاريخه معروف.. كيف دفع الثمن وكيف عانى.. وهكذا استحضرت الكاتبة نماذجها.. سواء من خليجنا المعطاء أو من مصر أو من بلاد الشام.. وتميز الفنان يوسف الحشاش بالعمل، وإن شابه مع الأسف بعض التطويل.. لأن هذا الأمر قد ألقى بظلاله مع تكريم عدد هائل من رموز المسرح الكويتي بلغ 21 فنانًا. أجيال متعددة.. إلى جانب التكريم الخاص بالفنانة "مريم الصالح" كان الأجدر ما قل ودل.. ولكنها احتفالية كويتية، عربية.. هذا التكريم جميل.. لأن الفنان يكرم في حياته. (1) همس الكراسي: في دولة قطر.. الأسبق في تقديم أول العروض.. وأين؟ على مسرح كيفان.. وهنا لابد وأن أشرح وقائع ما حدث في ذلك اليوم.. ذهب الفريق بكامله إلى المسرح في الواحدة ظهرًا.. واكتشفوا أن الإضاءة والصوت في مسيس الحاجة إلى فريق العمل.. ولكن أين فريق العمل؟ إنه في عرض الافتتاح في مسرح عبد الحسين عبد الرضا.. انتهى العرض مساء في الساعة 11.30 ليلًا كان فريق العمل المسرحي القطري في حالة انهيار وبدأ بعدها العمل من خلال الاتصالات المتعددة من قبل الفنان أحمد السلمان.. واستمر العمل في المسرح حتى الرابعة صباحًا.. والآن عليهم إجراء البروفات.. والعرض في الخامسة مساء.. كان أحمد مفتاح المؤلف وفيصل رشيد المخرج ونجوم اللعبة في حالة معاناة.. بدءًا بالفنان فهد القريشي، محمد عادل الذي تأخر وصوله حتى الساعة الثالثة ظهرًا. محمد المطاوعة، عبد الله الملا، محمد الملا، مشعل الدوسري، حمد الهاشمي مساعد المخرج، إلى جانب فريق العمل الفني مثل مدير الإنتاج أحمد الفضالة، وحمد الحداد، أحمد الحايكي، أحمد هاشم، عبد الله العسم الذي تم تكليفهم بالقيام بأداء مهام العناصر المختلفة من الصوت، الديكور، الموسيقى، المؤثرات.. إلخ. كان "همس الكراسي" حقًا كبش الفداء، بدءًا باختيار مكان العرض.. وصولًا إلى إجهاد شبابنا لطول مدة الانتظار لأكثر من 11 ساعة في مقر مسرح "كيفان" وما تلاه من جهد حتى "الرابعة فجرًا" ومع هذا، فقد حصد الفريق الثناء، أولًا لأن الفكرة جميلة حول قيمة الكرسي في حياة الإنسان، واختلاف قيمة الكرسي من واقع إلى آخر، خاصة أن المخرج قد خلق رمزًا رائعًا من خلال ملابس الممثلين، كل لون يرمز إلى علم محدد يلعب الكرسي في ذلك الإطار دورة الحياة.. كما أن الكرسي يتحول طوال العرض إلى تشكيلات عدة.. من الحديقة.. إلى المقبرة، إلى المتصلة وهكذا، الأجمل أن شبابنا كانوا مثال الالتزام أولًا، وشكلوا روحًا للتعاون والإيثار والحب.. والأجمل أنهم قد نافسوا من هم أصحاب تجارب تزيد على سنوات بعض شبابنا المشارك، ويكفي "همس الكراسي" الترشيح كأفضل نص، وهذه نقطة تحسب للمسرح الشبابي القطري.