18 سبتمبر 2025
تسجيلاصحاب الاقلام الشريفة وكأنما كان الفنان والمبدع القطري ينتظر هذه اللحظة التاريخية.. ينتظر الحصار الجائر حتى يفجر طاقاته الابداعية، فناً وألقاً.. الحصار نفض الغبار عن نجومنا.. وساهم كل منهم بدوره، من أين يأتي الصديق الدكتور ربيعة الكواري كي يفند كل الاكاذيب ويطرح الواقع، ويتناول في كل يوم عبر مقالاته واقعاً آنياً، أو يكشف الغطاء عن مواضيع عدة، الدكتور ربيعة الكواري هو جزء من منظومة أكبر، كان القلم سلاحاً لهم في أزمة الحصار، هناك الكاتب والصحفي الكبير أحمد علي والصحفي والإعلامي عبدالله العذبة، وهناك الانصاري عبر الاطلالة الرائعة، وهم شكلوا سداً منيعاً في الدفاع بوعي وعبر طرح موضوعي لامس واقع الحصار، بجانب صالح العفصان، جابر الحرمي، محمد المري، الدكتور المسفر وعشرات الاقلام، كان الكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالملك يطرح رؤاه في اطار وضع النقاط على الحروف. وهو كقارئ جيد للأحداث، وإعلامي ارتبط بالاخبار يعي ويدرك ابداع المواضيع المختلفة، أما إذا ابتعدنا عن أصحاب القلم وما أكثرهم وكيف تحول القلم بين أناملهم إلى سلاح حقيقي يدافع عن الحق والحقيقة.. وبعيداً عن المهاترات.. فإننا لا يمكن أن ننسى الدور البارز للعديد من الاقلام الشريفة، وقد ساهم في ذات الاطار الفنان القدير سلمان المالك، عبدالعزيز صادق، محمد عبداللطيف، وغيرهم، الذين تعاملوا مع الحدث بموضوعية، ناهيك عن المذيع والمسرحي، وصاحب الكاميرا.. إذاً.. الحصار قد خلق واقعاً آخر.. صاحب القلم، حارب الواقع بقلمه، والفنان عبر الريشة، والمسرحي والفنان والمنشد والشاعر والملحن، كل حسب ادواته، كان السباق بين الجميع. يطرح الفنان القدير علي عبدالستار ترنيمة في حب قطر، فيرد عليه الفنانون منصور المهندي وعيسى الكبيسي وفهد الكبيسي وفهد العجاجي وعلي شاهين، ويقدم عبر ابداعاته عبدالله المناعي، فيتسابق إلى ذات الاطار الفنان مطر علي وعلى ذات المنوال حسن حامد، وتعود إلى ذات السباق كوكبة من الرعيل الأول، حامد نعمة، عبدالله سلطان وغيرهم، نعم كان الفنان القطري مرتبطاً بثري هذا الوطن وثرى هذا الوطن، ورمز هذا الوطن تميم المجد، كيف لا.. وليس هناك أغلى من وطن الشمس.. قطر.