16 سبتمبر 2025

تسجيل

معركتنا مع بني صهيون

23 نوفمبر 2023

المعركة مع بني صهيون قائمة ومستمرة حتى يرحل هذا المغتصب الدموي الفاشي النازي العنصري المجرم عن أرض فلسطين كاملة، لأنها أرض وقف مباركة إسلامية، فتحها أمير المؤمنين الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحررها من أيدي الصليبيين الحاقدين القائد الرباني صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وعودتها إلى أصحابها أهل الأرض والحق المغتصب من قبل من ليس لهم أرض ولا دولة المشتتين في الأرض. نعم.. معركة تتلوها معركة وقتال يعقبه قتال حتى ولو انتهت معركة طوفان الأقصى الأبية القوية، ستأتي بعدها معركة أخرى، هكذا هم بنو صهيون المغتصبون، فـ»حقد اليهود الأسود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القرآن الكريم وعلى الإسلام...» وعلى أمة الإسلام قائم. «إن الذي ألّب الأحزان على الدولة المسلمة الناشئة في المدينة، وجمع بين اليهود من بني قريظة وغيرهم وبين قريش من مكة وبين القبائل الأخرى في الجزيرة... يهودي». ويأتي مرجف وأدعياء الثقافة يقول نعقد معهم تطبيعا وعلاقات!. «والذي ألّب العوام، وجمع الشراذم، وأطلق الشائعات في فتنة مقتل الخليفة الراشد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وما تلاها من النكبات...يهودي». ويأتي متطفل ويقول هم أهل سلام. هم دعاة قتل وسفك دماء. «والذي قاد حملة الوضع والكذب في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الروايات والسير.. يهودي». هم صُنَّاع الكذب والتدليس والافتراء، هل في هذا شك؟!. «ثم إن الذي كان وراء إثارة النعرات القومية في دولة الخلافة الأخيرة-العثمانية- ووراء الانقلابات التي ابتدأت بعزل الشريعة عن الحكم واستبدال «الدستور» بها في عهد السلطان عبدالحميد- رحمه الله - ثم انتهت بإلغاء الخلافة جملة على يدي «البطل» أتاتورك.. يهودي». بنو صهيون يجيدون ويتفننون في زرع الفتن وإثارة الخلافات والنعرات في أمتنا!. «وسائر ما تلا ذلك من الحرب المعلنة على طلائع البعث الإسلامي من كل مكان على وجه الأرض وراءه يهود»!. اليهود هم اليهود أينما حلّوا في مكان قوم فساد وحرب وخراب!. «ثم لقد كان وراء النزعة المادية الإلحادية «يهودي»، ووراء النزعة الحيوانية «يهودي».. ووراء هدم الأسرة وتفكيك الروابط المقدسة في المجتمع.. يهودي». أهل فساد وإفساد الأمم والمجتمعات!. هذه الكلمات لم تكتب عبثاً عن يهود، فاليهود -بنو صهيون- لن تتغير جلودهم ووجوههم الكالحة، فالمعركة والصراع معهم قائم «وبعد فإن المعركة بين الإسلام ويهود لا تزال وستظل كذلك، لأن اليهود- بني صهيون-لا يرضون إلاّ بتدمير هذا الدين». ولن يستطيعوا!. «ومضة» «ولا يهولن المسلم ما يراه من قوة وتهديد فإنهم ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى))!. فلا تخدعكم قوتهم وعتادهم ومن يعاونهم، فقد فضحهم وكشف عورتهم وضعفهم طوفان الأقصى وبسالة مجاهدي غزة وأهل فلسطين قاطبة صُنَّاع العزة والكرامة والتحرير بإذن الله، حفظهم الله وسدد القوي العزيز رميهم. الدرس لم ينتهِ وتلك قصة أخرى!.