06 أكتوبر 2025
تسجيلإن المتابع للقاء منتخبنا الوطني لكرة القدم في لقاءاته التجريبية التي يخوضها للمسابقات الرسمية مستقبلاً لايجد تلك القوة التي انتهى بها في مسابقات أمم آسيا واستحق بطولتها والعديد من الألقاب للاعبين الذين أبلوا بلاءً حسناً ومشرفاً، فنالوا الكأس ومراكز متقدمة للاعبين فكانوا فعلاً أهلاً لها، مما جعلهم يكسبون قاعدةً جماهيريةً، خارج ارضهم ودون جماهير من بلدهم، الا ان من وقف معهم هم منا ومن خليجنا المعطاء وابنائه وخاصةً من سلطنة عُمان الشقيقة الذين نرفع لهم شارة التقدير والاحترام لما قاموا به من تشجيع واستقبال وهم يحملون كأس البطولة لأنهم وجدوا فيهم كل معاني اللعبة الشعبية المحبوبة، حيث ان اي رياضي يتابع هذه اللعبة التي تغمر ارجاء المعمورة، يحب كل منهم حلاوة الأداء من المتواجدين داخل البساط الأخضر وهذا ما كان عليه لاعبونا وخطط مدربنا الذي حصل على العلامة المتقدمة في تلك البطولة، مما جعل المسؤولين ان يضعوا فيه الثقة حتى كأس العالم 2022م، وهذا بالطبع يتطلب اعداد منتخب لا يقل في عطائه اقل مما شاهدوه في نهائيات كأس آسيا بأبوظبي، ولكن ما شاهدناه والنتائج التي تمت حتى الآن لا ترتقي لتلك النهائيات من نجومنا الذين رسموا لوحةً جميلةً في حينها وكذلك مدربهم الذي ظهر بتخطيط لكل لقاء ومرحلة ادت الى ان يصل الى منصة التتويج، وهذا ما نرغب ان نجده ونراه لأن المسؤولين لدينا سخروا لهم كل شيء حتى يظهروا بما يحب الجميع ان يظهر عليه المنتخب في اللقاءات القادمة الرسمية. وارجو أن يتفهم الجميع بالفريق دوره، ويعمل جاهداً على تلافي النقص الذي يجب ان يتلاشاه حتى يعود الأدعم على ارضنا في بطولة نحنُ بشوق انها ستكون على ارضنا لنسعد باللقاء مع ابطال ونجوم العالم لكرة القدم الدولية لأول مرة في دولة خليجية عربية وشرق اوسطية. وأن يكون منتخبنا ارتفع أداؤه الى العالمية مع المنتخبات الأخرى التي ستتواجد في دوحة الخير.