29 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فصل الشتاء أطل على البلاد حاملا معه أمطار الخير بإذن الله، وأخذت الجهات المعنية استعداداتها واحتياطاتها لمواجهة ما يمكن أن يأتي به موسم الأمطار من أزمات ومشاكل قد لا تستوعبها البنية التحتية للشوارع والأنفاق، من ذلك هيئة الأشغال العامة "أشغال"،التي بدأت حملة تنظيف واسعة مبكرة لشبكات تصريف مياه المطار، وجهزت البلدية والبيئة أسطولا من صهاريج شفط المياه من الشوارع إذا لزم الأمر. للأمر ذاته يجب أن تكون إدارة شؤون المساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد انتهت من اتخاذ كافة إجراءات الصيانة للمساجد، في الفرجان والأحياء القديمة من الدوحة والمدن الأخرى، أو على أقل تقدير قد باشرت اللجان المختصة عمل ذلك، وبخاصة تلك التي من الممكن أن تتعرض للدّلف وتسرب مياه الأمطار من أسطحها، أو عبر النوافذ غير محكمة الإغلاق، أو المتهالكة بفعل عوامل الطقس والزمن.والمعروف أن قطر تشتهر بانتشار المساجد بكثرة على أراضيها، إلا أن عشرات المساجد في مناطق بعينها تفتقر لأعمال الصيانة، وانتشار التشققات في الأسقف والجدران، وبات بعضها يتطلب إعادة طلاء "صبغ" الجدران الداخلية، والأبواب الخشبية، وصيانة دورات المياه وأماكن الوضوء، ومكبرات الصوت، واستبدال مصابيح الإنارة المعطوبة، وبالتالي الالتزام بالصيانة الدورية المنتظمة. وحبذا لو تلتفت إدارة المساجد إلى جانب في غاية الأهمية يتعلق بتشجير الساحات المحيطة بالمساجد في هذا الفصل المناسب، فتبادر إلى زراعتها بالأشجار الظليلة. إذا تركنا قضية الصيانة، وما نظن أن المعنيين في الوزارة بغافلين عن القيام بواجباتهم في ترميم بيوت الله، فمن المفيد لفت الأنظار إلى ما تتطلبه بعض المساجد القائمة من توسعة كي تستوعب أعداد المصلين، فاللافت أن المصلين في بعض المساجد أحياناً يؤدون صلواتهم خارجها نتيجة الزحام الشديد بداخلها، بسبب زيادة الكثافة السكانية في بعض المناطق بالدولة. وإلى الأربعاء المقبل.