وتستمر الإخفاقات العنابية!

ودع منتخبنا القطري للشباب بطولة آسيا تحت 19 عاما، فليس أصعب من أن تكون مرشحًا للقمة، فتجد نفسك متذيل الترتيب، وليس أشد وطأة من أن تكون أسدًا مهابًا، وإذا بك تصبح حملاً وديعًا، وهكذا هو «العنابي» فقد ذهب للمنامة وهو حامل اللقب، وإذ به يغادرها بخيبة وفشل! ليست مشكلة أن يخسر عنابي الشباب اللقب، فهذا هو حال الكرة، وليست قضية أن يودّع البطولة من الدور الأول، فقد فعلتها من قبل منتخبات كبيرة، ولكن المشكلة أن نجد منتخبنا حامل لقب البطولة الاخيرة، تتقاذفه المنتخبات، فبعد تعادلنا مع ايران وفوزنا على اليمن بشق الانفس، جاءت اليابان لتهز شباك العنابي بالثلاثه!!لا أخفي عليكم أنني كنت اقول في نفسي مع كل هدف ياباني في مرمى العنابي "أيها اليابانيون ارحموا عزيز قوم ذل" فلم يكن سهلاً عليّ أن أرى اليابانيين ينصبون في الملعب القطري سيركًا يقدمون فيه فنون الكرة، بينما كان لاعبونا كالأشباح، يركضون بلا هوية، ويتحركون بلا معنى، تحت قيادة مدرب مجهول.. اقل مايقال ان مشاركتنا فضيحة، «نجوم» العنابي يسقطون على يد «الكمبيوتر» الياباني، ويصبحون صيدًا سهلاً لهم، فلا يكتفون بذلك بل يمثلون بهم أمام العالم، وخلف هذا المنتخب اتحاد متخبط، ومدرب فاشل، وأشباه لاعبين لم يقدروا مسؤوليتهم ولم يقيموا لها وزنًا.اخر الكلام: الشرق بثوب جديد وأنيق، اهتمام المسؤولين بالصحيفه بالتطوير بشكل مستمر ليس غريبا عليهم، ولا ننسى الجنود المجهولين الذين يعملون على مدار الساعه في الاخراج والتنفيذ والطباعة لكي تخرج علينا الصحيفه بهذا الجمال والابداع، فكل الشكر لاسرة التحرير ومبروك لقراء الشرق..