17 سبتمبر 2025

تسجيل

متحف الشيخ فيصل.. الأصالة بروح الحاضر

23 أكتوبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بدعوة كريمة من الرجل المتواضع – عن رفعة – سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، تشرفت بزيارة متحفه الكائن بمنطقة السامرية في العاصمة الدوحة، وفي طريقي إلى المتحف كنت أظن أنني سأجد ما يشابه الذي يجمعه المهتمون بهذا الضرب من مقتنيات. وبدأت الدهشة من الخارج وتجسدت رمزية المبني ذي الطابع المعماري التراثي وما أنفكت دهشتي تتضاعف عند كل قسم من أقسام المتحف المتعددة والمتفردة والمتميزة والتي تحتوي على مجموعة باهرة ومبهرة من المعروضات التي تحكي عن مختلف النشاطات الإنسانية القديمة من حرف يدوية وأدوات تقليدية أثرية.والتي تؤكد دون شك أن الرجل ليس مجرد هاو، بل صاحب هدف ورسالة يعكس ذلك بجلاء ما تلمسه من جهد جهيد وبذل سخي ما يحمل على الاعتقاد أن من يهتم هذا الاهتمام بالتراث الإسلامي والإنساني والخليجي والعربي والقطري: إنما يضع لهذا الأمر أولوية قصوى وقد زاد عجبي وإعجابي أن علمت أن الرجل أحد أبرز رجال الأعمال بيد أنه يبدو كمؤسسة ثقافية متكاملة الأركان يدرك تماما قيمة ربط الأجيال الحالية والقادمة بماضيهم المشرف الحافل من حيث الحفاظ على التراث وتجلية التاريخ من خلال وسائل إيضاح، أكاد ليس فقط أحس الروح فيها بل ألمسها! أهبط قطر من وقت لآخر وأجزم أنها باتت منصة للثقافة والفنون والآداب. ومن الشواهد الراكزة متحف سعادة الشيخ /فيصل بن قاسم آل ثاني وهو أبلغ وأقوى دليل لاسيَّما وأنه مجهود شخص عرف التاريخ والأصالة وعمل على التعريف بها ونشرها.ومؤازرته واجبة على الكل وبالقدر والمستويات كافة من داخل وخارج قطر وأدنى ذلك زيارة المتحف!