الدوحة…إسورة في المعصم

هواك يجري في دمي يا دوحةَ الحرُّ الأبي يا «دوحة» العز التي تختال فوق الأنجم يا ألقاً جناحه مُرَفرفٌ كالعلم هذي رُبى خليجنا إسورة في المعصم أَلِفْتُ تحت فَيِّها وصلاً إِليه أنتمي وفي رُبى أغصانها حضناً وفيه نرتمي بيتا وفيه نحتمي •• •• •• قطر .. قطر يا مرفأ المسافر ويا محطة السّفر شوق إليك في دمي شوق السهول للمطر يا ضحكة رقراقة في مطلع الفجر الاغر اغنية ألحانها رفت على ثغر الوتر كانت فكنت فيهما سمع الزمان والبصر •• •• •• سلامٌ على قطر الأرض والعمران وموطن الإنسان وملجأ كل خائف في رحلة النسيان سلامٌ على قطر حبيبة الأرض وملتقى المجد بالخيل والسّحَر بالليل وإن انحسر المد كانت قطر •• •• •• رسمت لوحتين دوحة تسري في دمي وروضة إلى شموخها أنتَمي وحين كنت يافعا راق «الأدعم» في عَيْنَيْ رأيته خفّاقا ينجلي أراه بيتا بأسواره أحتمي