18 سبتمبر 2025

تسجيل

لمصر الثائرة على الطغيان نرفع القبّعة

23 سبتمبر 2019

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر الثورة القادمة سببها الاستبداد ونهب ثروات الوطن الرئيس المقبل لمصر لابد أن يكون من غير العسكر إقالة السيسي واعتذار الجيش للشعب بات يلوح في الأفق ثورة عارمة قادمة على أرض الكنانة.. يقودها شعب مصر العظيم.. الذي عاش أسوأ مراحل الاستبداد والغطرسة السياسية في عهد الرئيس المخلوع بإذن الله تعالى «عبدالفتاح السيسي».. هذا الرمز الذي مارس أقسى وسائل التعذيب والقتل ضد الشباب المصري تحت أسباب وهمية ومختلقة والإساءة لشعبه دون أي رحمة. ◄ وخلال عهد السيسي البائد قدم الشعب المصري أفضل الأمثلة في التضحيات ولم يتوقف عن مطالبته بحرياته التي صودرت في عهد العسكر الذين ضيعوا ثروات الوطن واقتسموا الكعكة فيما بينهم.. فأهدروا المال العام ونشروا الفساد دون مراعاة للمبادئ والذمم وحقوق الغير.. فانتفض هذا الشعب اليوم لإعادة كرامته بعد أن سلبتها الحكومة الحالية عبر مصادرة الحريات وتكميم الأفواه والزج بالشرفاء في السجون التي امتلأت بالآلاف منهم منذ مجيء السيسي قبل ست سنوات. ◄ فبعد ثورة يناير 2011 اعتقد هذا الشعب بأن الوقت قد حان لإعادة الهيبة له من جديد بعد فترة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي في عهد الرئيس المخلوع مبارك.. فتم تعيين الرئيس الشهيد محمد مرسي عن طريق الانتخابات الحرة.. إلا أن هذا الأمر لم يمر بسلام دون تحرش سافر من الداخل والخارج لعرقلة الحكومة الشرعية بقيادة مرسي رحمه الله.. فقاد السيسي الشعب إلى فترة من الظلام وممارسة الديكتاتورية بشتى أشكالها النتنة.. فهو لم يختلف عن «موسوليني» أو «هتلر» أو «ستالين» في تدمير بلاد النيل. ◄ ثورة سبتمبر 2019 وفي هذه الثورة المباركة التي يقودها أحرار مصر من رجالها ونسائها الذين ثاروا على الحكم الفاشستي في سبتمبر 2019 م أرادوا ان تعود الابتسامة من جديد لمن يبحث عن لقمة العيش ونيل الحريات وتوفير الوظائف للشباب مع القضاء على البطالة واستعادة الثروات المنهوبة التي نهبها الديكتاتور السيسي ورفاقه من العسكر منذ 2013 م وحتى هذه اللحظة. ◄ الشعب الثائر سيستمر في كفاحه وما من شك أن كافة الشعوب العربية تقف اليوم مع مصر وشعبها الثائر بكل قوة لنيل كرامته التي انتهكت وسلبت منه منذ العقود الثلاثة الماضية.. وزادها السيسي المزيد من التغييب والمصادرة لأبسط الحقوق وحتى الانتفاضة المباركة التي نعيش فصولها اليوم. كلمة اخيرة في كل مرة يثبت الشعب المصري أنه قادم نحو الانتصار على أعداء الحرية من لصوص العسكر الذين لا شغل لهم بعد استلام زمام السلطة سوى التنكيل بهذا الشعب ليعيش مهاناً ومقهوراً دون أن ينال حقوقه التي سلبت منه.. ولكن – كما يقول المثل – «كل ظالم وله يوم» حيث اقتربت النهاية المحتومة لنظام العسكر المستبد لطرد الطغاة من كراسيهم.. يقول الشاعر: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلــــــــــي ولابد للقيد أن ينكســــر [email protected]