19 سبتمبر 2025

تسجيل

مرحباً بـ "تميم المجد" بين شعبه الذي يعتزّ به

23 سبتمبر 2017

الوطن أغلى ما نملك في هذا الوجود وتميم المجد هو عنوانه في مسيرة العطاء والبناء سيشهد الاستقبال كل طفل قطري أحبك حتى النخاع مع شعبك الوفي من مواطنين ومقيمين يسعد الوطن بقدوم سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد كلمته التاريخية في الأمم المتحدة قبل أيام، والتي لاقت كل الاحترام والتقدير من زعماء وشعوب العالم دون استثناء، وكانت بمثابة الضربة الموجعة لدول الحصار التي تآمرت على قطر وفشلت في حصارها المفتعل.وفي غمار هذه الفرحة التي لا يستطيع وصفها كل مواطن ومقيم على أرض قطر من شدة السعادة بقدوم تميم المجد باني أمجادها ومؤسس بنائها.. حيث سيكون الجميع مع موعد هذا اللقاء التاريخي. ** حللت أهلاً:وإذا تحدثنا عن استقبال سمو الأمير اليوم.. فإن التاريخ سوف يسجل له هذه الوقفة الشجاعة.. وقفة الصمود والعزة في وجه الحصار الظالم والجائر من قبل دول غدرت بالجار وخانت العهد الذي وقع بيننا وبينهم.. تحت رفعهم لشعارات كاذبة وملفقة ضد قطر لا تقوم على تقديم أي دلائل أو براهين واقعية.وفشل دول الحصار في مؤامراتها الدنيئة ضد قطر.. جعلنا أقوى مما كنا قبل الحصار.. فالحصار قوانا ومكننا من معرفة العدو من الصديق.. ومعرفة أيضا من يستحق أن يقف بجانبنا ونقف بجانبه في السراء والضراء.نعم.. لقد تعلمنا الدروس من هذا الحصار المفتعل ضد قطر.. ولعل أول الدروس المستفادة هو أن نبني وطننا من جديد بعد تغير المعادلة وانقلابها رأساً على عقب.. ولكي لا نندم على ما فات.. فان أهم درس يجب أن نتعلمه من الآن يكمن في الثقة بالنفس والاعتماد على أبناء هذا الوطن في كل شيء.وهذا ما جعل سمو الأمير يؤكد دائماً في خطاباته السابقة في أزمة الحصار على الاعتماد على الشعب القطري الذي يعتز به دائماً ويفاخر به وبإنجازاته وإبداعاته الخلاقة للحفاظ على بناء وتنمية قطر الغد.وما من شك:أن كلمة سمو الأمير في الأمم المتحدة قبل أيام كانت شاملة ومفصلة لمجمل الأحداث.. وأشارت إلى مجمل قضايا الساعة والقضايا السياسية التي نعيش فصولها لحظة بلحظة.ولم يغفل سموه التطرق إلى الحصار الجائر ضد قطر.. ودرس الغدر والخيانة من قبل دول الجوار الذين تنكروا للمعروف وأصبحوا يتعاملون مع الآخر بلا عزة أو كرامة.. حتى غدت حكوماتهم منبوذة ومكروهة على كافة المستويات!!.وهذا ما جعل الشعب القطري يتشوق لاستقبال تميم المجد بعد هذه الكلمة التاريخية التي عبرت عن المحنة التي مررنا بها جميعاً.. وكانت معبرة عن تكاتف الشعب مع القائد في هذه الأزمة المفتعلة من دول الجوار.** في الختام:هذه العودة الميمونة لتميم بن حمد من الخارج تربط ذلك الحب بين القائد والشعب.. وترسم ملحمة رائعة من الوفاء والولاء لهذه الارض ولهذا الزعيم الذي كسب تعاطف كل العالم من خلال مؤامرة الغدر التي تعرضت لها قطر، وانكشفت خيوطها بعد اليوم الأول، وأصبحت دول الحصار تتخبط في كيفية الاعتذار لقطر بعد تلك الخيانة!. كلمة أخيرة:حللت أهلاً ونزلت سهلاً في وطنك الذي يحبك يا تميم المجد.. وسيبقى صمودك مع شعبك لوحة فنية راقية في التعامل بين الحاكم والمحكوم إلى أبد الدهر.. حفظك الله في حلك وترحالك.. وألبسك ثياب الصحة والعافية ما حييت.. اللهم آمين.