15 سبتمبر 2025

تسجيل

مفكرة أعجبتني واستوقفتني

23 سبتمبر 2013

وقعت بين يدي مفكرة أعجبتني حملت عنواناً جميلاً جداً "مفكرة طريق النجاح" SUCCESS WAY DIARY، استوقفتني وأنا أتصفحها لمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين المستقلة بالوكرة.. بدأت المفكرة بتذكير الطالب بفضائل الصلاة، وهذه من أهم الأمور التي يجب حث الطلاب عليها في جميع الأوقات بأسلوب محبب ومتميز، وعلى المدارس الاهتمام بأمر الصلاة ومتابعة الطلاب على إقامتها. وأتحفتنا المفكرة بقول من أقوال سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله: "إن التطوير الذي نريده يجب أن يكون عاماً وشاملاً، يُهم كافة مكونات منظومتنا التعليمية؛ من طلبة وموارد بشرية ومناهج ومبانٍ، كما نريده أن يكون مستمراً متواصلاً لا يخضع لظرفية معينة، وأخيراً نريده أن يكون تطويراً نوعياً متجدداً قادراً على التكيف مع كل المتغيرات والاحتياجات". وبقول لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمده الله بالصحة والعافية": من الضروري تجربة السنوات الماضية لنبني على إيجابياتها، وليقوم بناء المستقبل قوياً شامخاً على أسس وطيدة شامخة. سنتابع بإذن الله لتطوير مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية". فالبيئة المدرسية بيئة مشجعة ومحفزة وبيئة قيم وأخلاق وعلم وتربية وتوجيه وإرشاد. وسردت المفكرة مجموعة من علماء العرب والمسلمين الذين خدموا الدين الإسلامي والأمة والإنسانية، من دون أي تفرقة أو تمييز عنصري، لأنهم علموا وتعلموا أن ديننا دين العالمية والإنسانية والرحمة والنفع العام، وكذلك سردت مجموعة من علماء الغرب الذين أسهموا في خدمة الإنسانية، فمن هؤلاء العلماء المخترعين والمكتشفين "ابن خلدون، ماركوني، الفارابي، أديسون، ابن الهيثم، جاليليو، ابن البيطار، أرنست راذفورد، ابن النفيس، ماكسويل، ابن سينا، الجاحظ، جابر بن حيان، إسحق نيوتن، ياقوت الحموي، جراهام بل، ابن يونس، تشارلز باباج، عبدالقادر خان، الخوارزمي، وليم هارفي، العسقلاني، هرتز، الغزالي، الخليل بن أحمد الفراهيدي، جيمس واط، البيروني، ألكسندر فلمنج، ابن بطوطة، نيلس بور، أبو معشر البلخي" وغيرهم، فزرع هؤلاء العلماء والعظماء في نفوس وعقول الطلاب ما يحفزّ الطلاب على السير على طريق الاختراع والاكتشاف والإبداع. وألمحت المفكرة بعضاً من الأماكن والمعالم التاريخية سواء في دولة قطر ـ حفظها الله ـ وفي العالم؛ نذكر منها: "قلعة الزبارة، حصن الغوير، قلعة الكوت، قلعة أركيات، قلعة الوجبة، قلعة أم الماء، برج برزان، زكريت، أهرامات الجيزة، منارة الإسكندرية، حدائق بابل المعلقة، تاج محل، برج بابل، سور الصين العظيم، خواتم الصخور، برج بيزا، البتراء، جزيرة بولينسيا الفرنسية". وغير ذلك من النصائح والإرشادات القيمة والمفيدة، مما تناولتها المفكرة.. نرجو ونأمل أن تتحول هذه المعلومات القيمة في هذه المفكرة الإيجابية إلى منظومة عملية تشجيعية تحفيزية، تحث الطلاب على التعريف بهؤلاء العظماء العلماء، ولو بخمس دقائق في بداية كل حصة أو تحويلها إلى برامج قيمية. ومضة شكراً لمن أخرج وأبدع في هذه المفكرة الجميلة والمتميزة، ونأمل من أولياء الأمور تصفح هذه المفكرة، فقد أعطيت لكل الطلاب، ونأمل كذلك من الطاقم التعليمي التربوي في المدرسة، كل حسب مادته تفعيل هذه المفكرة عملياً، حتى تؤتيَ أكلها في نفوس الطلاب وفي حركتهم التربوية التعليمية حاضراً ومستقبلاً، وألا تبقى أوراقاً تُطبع وتوزع فقط ثم تُرمى.