17 سبتمبر 2025
تسجيلنعم القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية متمثلةً في كلية الشرطة، بتدريب عدد من الشباب وأعمار صغيرة منتقاة في فصل الصيف وعدد من الدفعات، يتم خلال ذلك تدريبهم على المهام العسكرية المتعلقة بالدفاع عن الوطن، التي ترسخ في النشء الكثير من الجوانب الإيجابية التي تحمي المواطن والوطن، وتلقنهم فنون العمل العسكري في حماية وطنهم وكل من يقيم على ترابه، فلكم أجد اندفاعاً نحو هذا التجمع الذي ينتظره النشء كل بداية فترة الصيف، حيث اصبح لهم مكان يتلقون فيه جوانب إيجابية تهمهم ووطنهم. وإن العناية والمتابعة اللتين يتلقونهما من إدارة الكلية والتدريب تعطيهم حب الاندفاع والمضي في هذا الجانب الذي يهم البلاد وأبناء الدولة والتي تهتم الدولة بجميع مرافقها بهذه الفئة التي ما أن هيأتها لمثل هذا المجال لنجد فيهم الإخلاص وحب العمل العسكري لما وجد فيه من إعداد مميز لتحمل مهام الدفاع عن وطنهم ومن يعيش على ترابه، فلكم لهذا البرنامج الذي رسخ المسؤولون القائمون عليه حب التقدم للالتحاق بالدورات القادمة وتهيئة من يخلفهم من إخوتهم وأقاربهم وزملائهم حيث يروون لهم ما يتلقونه من تدريب شامل ومتنوع للعمل العسكري. فكم لهذه الفكرة من مردود طيب على أجيالنا الصغيرة التي اعتز بالملابس التي يرتدونها وتخص رجل الأمن وجد لهم وبه كل ما هو مطلوب تواجده على العسكري الرسمي، فتعودوا كذلك على احترام النظام والقانون والتحدث مع بعضهم البعض وهم متشوقون لهذا الجانب الذي يحميهم ومن حولهم، ولقد لمست من حديث حفيدي عن مجموعة من هذه المجموعات المميزة تتبعه لكل الخطوات التي يتلقاها من قيادة التدريب والتي فعلاً وجدتها متفهمةً للواجب والدور الذي تقدمه وما هو مطلوب منها تجاه هذه الفئة العمرية والتي تترسخ بها المعلومات المطلوب إيصالها لها بكل راحةٍ طالما أنها هيأت عناصر قيادية ذات مستوى فكري وعملي وحسي يتمكن من توصيل ما أريد توصيله لهذه المجموعة الصغيرة لترسيخ المطلوب من خلال الخبرة التي يتمتع بها المدربون وجميع العناصر المسؤولة عن هذا التجمع المفيد، والذي وجدت أن الكل في مثل هذه السن يتشوقون للالتحاق بهذا البرنامج الذي يمتد عاماً بعد عام إلى مجموعاتٍ اكثر، وهذا هو الهدف المنشود من هذا البرنامج، والذي يدخل ضمن أمر واعدوا لهم ما استطعتم، فهذا الأمر جعل قيادتنا الأمنية تواصل المسير في تنفيذ البرنامج الصيفي عاماً بعد عام وتنتقي الفئات التي يمكنها تنفيذ البرنامج بكل ارتياح وإدراك. فلكم لبرنامج شرطة الغد من أثر إيجابي في نفوس من التحقوا به فلكم التحية يا رجال وزارة الداخلية ومسؤولي الكلية على حسن التنظيم والإخراج، فإعداد جيلنا القادم بهذه الصورة المميزة وتحت معنيين بمثل هذه الجوانب له مردود طيب على مستقبلهم إن شاء الله، فأي استثمار في الفرد نتائجه إيجابية على الوطن وعليهم عند ممارستهم حياتهم العملية والاجتماعية، ففعلاً نعم التوجه لشرطة الغد، فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر، فتحيةً لأولياء الأمور على حرصهم على أن يلتحق أبناؤهم بهذا البرنامج المفيد ومتابعتهم لهم. فتحيةً لوزارة الداخلية ممثلة بجميع المسؤولين بها على هذا البرنامج المميز والذي لمستُ فيه بعد تخرج الدفعة الخامسة لهذا العام رغبتهم لو طالت فترة إعدادهم فيه.