15 سبتمبر 2025
تسجيلها هي البنية التحتية تجني ثمارها دولتنا الغالية، بفضل حكمة قيادتها التي جعلت من اول اهتمامها الاهتمام بهذا الجانب، حيث انجزت العديد من المنشآت والمواقع لكي تكون دولة تتمتع بالمصداقية بأنها تسعى لبناء الإنسان من كل الجوانب، حيث وضعت خطةً متناسقةً مع طموحاتها، فأولتها جل اهتمامها وخاصةً الرياضية وما تتطلبه هذه التجمعات من استعداد لها، واستضافة كل ما يمكن ان يتواجد على ارض قطر التي اتخذت من لقاء الشباب طريقها نحو السلام والألفة والمحبة، وهذا ما جعل الاتحادات القارية بجميع اللعبات تضع قطر من ضمن الدول التي يمكن ان تكون مكاناً لاستضافة اي لقاء وفي اي ظرفٍ من الظروف، حيث هيأت لذلك كل الجوانب التي تعمل على نجاح اي تجمع رياضي، وفعلاً تمكنت من ذلك، ونجحت في تنفيذها بالصورة المشرفة للجميع، فنالت الدرجة الكاملة من هذه المؤسسات الرياضية، فها هو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يوكل لدولة قطر ان تستضيف لقاءً هاماً بين الصين واليابان ان يلتقيا على ارض قطر لتواجد كل مسببات النجاح لهذا اللقاء الهام للدولتين، في ظل ظروف فيروس كورونا 19، وهذا يعطينا موقعاً نفتخر به في هذا التشريف لأن تكون دولة قطر ومنشآتها الرياضية ان تكون مكاناً مناسباً وآمناً لنجاح اللقاء وغيره من اللقاءات الرياضية الأخرى، فهنيئاً لقيادتنا على ما وضعته من خطط لكي تكون عندنا مؤسسات ومنشآت تكون مفخرةً لتستضيف عليها ما يمكن ان يؤدي الى تجمع الشباب وتلاقيهم بالمحبة والطمأنينة، فهكذا هو التخطيط السليم لكي تتمكن الدولة من ان تكون محطةً لأي تجمع فيه الفائدة والمنفعة، فها هي الاتحادات القارية الرياضية تتوجه الى دولتنا العزيزة وهي مطمئنة انها ستوافق على استضافة اي لقاء خاص بها لتوفر الإمكانيات المعنية بالتنظيم ونجاحه، اذاً فنحنُ فخورون بما تم على ارضنا قطر من بنية تحتية تلبي متطلبات اي منظم لأي فعالية، وتكون هذه الفعالية ناجحةً بكل المقاييس التي يتطلبها النجاح، سواء منشآت او افراد لديهم الخبرة في التنظيم وحسن اللقاء والضيافة. يقال: اطلب العلم ولو في الصين، والآن نقول توجه لدولة قطر الأمن والأمان وراحة البال والمحبة والسلام وتنفيذ كل ما ترغب من لقاء رياضي او ثقافي او دبلوماسي يكون فيه التلاحم بين بني الإنسان.