14 سبتمبر 2025
تسجيلفي فترة ما، وقبل سنوات كانت الساحة الإبداعية تعج بالعشرات من الاسماء المتميزة في مجال الشعر والقصة، اتذكر جيداً صالون الجسرة الثقافي ودور المرحوم حسن توفيق، د. مراد عبدالرحمن مبروك، معروف رفيق، د. هدى النعيمي، محسن الهاجري، ناصر الهلابي، راشد الشيب، وعشرات الاسماء في مجال القصة والشعر هذا بجانب الاصدقاء والمبدعين العرب الموجودين على الساحة الإبداعية المحلية، اعود إلى تلك الفترة، واكتشف أن الشعراء سواء في مجال الفصحى أو العامية لعبوا دوراً بارزاً، والسؤال أين هم الآن؟ أين مثلا عبدالحميد اليوسف، علي عبدالله الانصاري، وفي مجال العامية أين مثلا عبدالله المري، جهز العتيبي، فهد المرسل، محمد علي المرزوقي، شهاب الشمراني، مبارك آل شافي، وعشرات الاسماء، وكم كنت سعيداً وأنا ارى عودة الطائر المهاجر مرة أخرى بعد سنوات من الينات وأعني مبارك ناصر آل شافي، واتمنى من كل قلبي أن يعود من غاب إلى حظيرة الشعر، ذلك أن ذلك الجيل قد طرح افكاراً خلاقة، من خلال الصور والاخيلة، وأيضا المضامين التي تلامس ذائقة ذلك الجيل، كان الجيل بحق يحمل البشارة ولكن المؤسف أن الاهتمام لم يكن على قدر الأحلام، اتذكر أيضاً اللجنة التي كنت عضواً فيها برئاسة الشاعر الشيخ فهد بن غانم آل ثاني، وعضوية الشاعر خالد عبيدان والدكتور ربيعة الكواري الذي وضع لبنة لمرحلة تخلق وشائج مع اندفاع وحماسة الشباب، ومع هذا فإن الأمر لم يستقم للبعض فحاول أن يضع مصالحه الخاصة مثل مصلحة الحراك الإبداعي.السؤال متى يعود المبدع القطري إلى أطره الابداعية، سواء كان في مجال الشعر أو القصة، ومتى يجد هؤلاء دعماً حقيقياً في طرح اسمائهم في كل الفعاليات؟.. سؤال يرسم الاجابة.همسة: للشاعر الاستاذ محمد علي المرزوقيعلى آخر تراب الأرضأحسّ أن المسافة شبروأحلام الليالي صبروكل الأرض ما تحمل تعب مشوار