14 سبتمبر 2025
تسجيلولد نجيب الكيلاني في قرية شرشابة مركز زفتى محافظة الغربية (مصر) في 1 يونيو 1931م وحصل على شهادة الثقافة العامة عام 1948م، ثم على التوجيهية (القسم العلمي) عام 1949م، ثم التحق بكلية الطب، القصر العيني، وقد كان له في المرحلة الثانوية أكثر من ديوان شعر وأثناء المرحلة الجامعية فاز بجائزة التربية والتعليم عن روايته الطريق الطويل عام 1957م. وفي عام 1960م تخرج من كلية الطب وعمل عقب تخرجه بالوحدة المجمعة في مسقط رأسه شرشابة وتزوج في العام ذاته، ثم استقال للعمل في وزارة المواصلات حتى عام 1965م وترك العمل في مصر في مارس 1968م ليعمل في الكويت وانتقل في العام ذاته إلى الإمارات عن طريق الكويت طبيباً عاماً تابعاً للبعثة الطبية الكويتية فظل في مستشفى الكويت في دبي حتى قيام الاتحاد فكلف بإنشاء المجلس الطبي، والصحة المدرسية وإدراة التثقيف الصحي، وكان مديراً للثلاثة إلى أن اتسعت فاكتفى هو بإدارة التثقيف الصحي وظل مديراً لها حتى التقاعد.وقد منّ الله عليه بثلاثة أولاد وبنت من زوجته كريمة شاهين، وفي مارس 1995م انتقل إلى رحاب الله بعد صراع طويل مع المرض، بعد عمر حافل بالجهاد في الميدانين الطبي والأدبي.أما عن أعماله الأدبية فنستطيع القول بأن بدايات الكيلاني القصصية كانت مبشرة بمولد كاتب متميز، ففي منتصف الخامسينيات حصل على عدد من الجوائز الهامة مثل: 1- جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأداب 2- جائزة نادي القصة 3- جائزة مجمع اللغة العربيةمعظم أعمال الكيلاني الروائية مستقاة من التاريخ، فقد لجأ الكيلاني إلى التاريخ يستقي منه أعماله الروائية والقصصية فكتب مجموعة من الأعمال المهمة التي قدمت التاريخ في اسلوب قصصي جيد يحقق المتعة والإستفادة في آن واحد فضلاً عن قدرته في أختيار الأحداث والشخوص التي تمثل معادلاً للواقع المعاصر بشخوصه وأحداثه، ويمكن القول أن التاريخ كان منجماً ثرياً إستدعاه الكيلاني أو صاغه من جديد في صورة روائية ليعالج من خلاله واقعاً راهناً مليئاً بالأحداث والأحزان والأمال في لغة فنية تحقق مايسمى بالسهل الممتنع ومن أبرز أعماله الروائية:1- النداء الخالد 2- الربيع العاصف 3- طلائع الفجر 4- حارة اليهود