18 سبتمبر 2025

تسجيل

صليتوا على النبي النهاردة؟

23 يونيو 2014

* بعد إضراب 140 يوماً مبروك انتصار عبدالله الشامي، مبروك انتصار العين على المخرز، مبروك الشامي طليقاً. * ثلاثة إعدامات للمرشد، طيب كم إعدام يا ترى سيصدر بحق (مبارك)، الذي ضيع مقدرات البلد، وباع لإسرائيل الغاز بتراب الفلوس، واغتصب أموال الشعب الغلبان، وأفقر مصر، وضيع كرامة المصريين وأفسد حياة الناس، وقتل الشباب، كم إعدام؟* في كلمة خلال حفل تخرج ضباط الفنية العسكرية قال السيسي محدثاً الضباط "خلي بالك من أهلك وناسك اوعى أبدا تجور أو تظلم" وقال "لازم المصريين كلهم يبقوا إيد واحدة"!* المصريون بيسألوك ياريس كلهم.. كلهم ولا ولاد "البطة السودة" على جنب.. وانتو شعب واحنا شعب؟* بعد هوجة الإعدامات بالجملة أتصور أن السيناريو الآتي كالتالي: أولاً ستتوالى الإعدامات، ثانياً قائمة من الاسترحامات سيروجها الإعلام بكل قنواته باسم الرحمة في مناشدات عاطفية مؤثرة، ثالثاً سيتكرم الرئيس بوقف الأحكام استجابة للمناشدات لنيل الرضا الشعبي، لكن هل سترضى القلوب المكلومة ويتحقق الرضا الشعبي؟* قرأت في "الشروق" عن ملايين الملايين صرفت في "تجديدات شاملة لقصور الرئاسة من سجاد، وطلاء، وأثاث، وتشجير، وتجديد أرصفة، وبناء صوب، وتركيب رخام".سؤالي البايخ هل هذه الملايين من تبرع الدول "الشئيئة" أم من فلوس الغلابة المطلوب منهم شد الحزام لحد ما انقطع!* في أول تصريح له بعد تجديد توليه لوزارة الداخلية قال "محمد إبراهيم" إن من أولى مهامه "تحقيق السيولة المرورية" اللهم صل على النبي، الحمد لله "مفيش قتل شباب في المظاهرات، ولا قبض على بنات، ولا حرق قلوب أمهات بتدعي عدد شعر راسها على كل من كان السبب في اللي اتحرق أو فقد عينه أو مات.* لم يكن وزراء الحكومة الجديدة قد جلسوا على مقاعدهم بمقار وزاراتهم بعد ومع ذلك خرج علينا "خالد صلاح" ليقول في برنامجه إن الحكومة تحظى بتأييد شعبي! "يا راجل همه لسه عملوا حاجة، بطلوا بقه جبتو للناس السكر، والضغط، والقلب، والمرارة".* بعد الفظاظة التي نراها أثناء اعتقال الشباب والشابات بالسب والضرب "بالشلوت"، هل يفكر وزير الداخلية في تدريس مواد بكليات الشرطة خاصة "بحقوق الإنسان" ليتعلم السادة الضباط كيفية التعامل مع المواطنين بطريقة إنسانية؟يقول رئيس الوزراء "لقد اختار حكومة مقاتلة"! مش كفاية الداخلية؟سمعنا عن ماراثون الدراجات، متى نسمع عن ماراثون الإنقاذ الوطني لمؤسسات معطوبة، ووزارات ضرب فيها الفساد بأنيابه، واقتصاد يئن، وتعليم يترنح، وصحة لا يعلم بأوجاعها إلا الله؟خيط رفيع بين الحسم والاستبداد، بين النظام والقهر، لا يدركه إلا من استنار بنور الحق.دراسة أخيرة تقول "إن مصر أسوأ مكان يمكن أن تعيش فيه المرأة" ونقول إن مصر بصرف النظر عن بذاءات البعض، وفحش القلة تظل أجمل، وأطيب مكان يمكن أن تعيش فيه المرأة، مصر كانت وستظل رغم كل قباحة عارضة أرض المحبة، والطيبة، والسلام، حفظها الله.اعتقال الأطفال والحكم بإعدامهم لا أعتقد أن دولة في العالم أقدمت عليه إلا مصر، معقولة يصدر منك يا جميلة كل هذا القهر؟* هل يدري كل مذيع خلف الميكروفون أن لغة الإعلام المحترم تتلخص في المهنية، والتجرد، والموضوعية، وأن بـ"الجزمة"، وولاد الـ..... والحمار.... والكلب، كلمات "شوارعية" لا تليق لا بالمذيع ولا المهنية.* يبدو أنه مضى زمن شعب الريموت كنترول، أو شعب الكتالوج، كل انتفاضات الربيع العربي تؤكد أن الشعوب الموجودة الآن كانت محرومة من التنفس وتنفست، أو كانت في "كوما" وأفاقت.* مضحك أن تتكلم أمريكا أو "كيري" عن حقوق الإنسان وهي أكبر من انتهك هذه الحقوق وليس ما حدث في العراق ببعيد، ثم هل نسيت أمريكا جوانتانامو؟* يتلون أوباما فهو الذي قال إننا ندرك تماماً بعد ثورات الربيع العربي أن مصالحنا ترتبط بهذه الدول بشكل مباشر، بعد قليل قال مصر ليست حليفا لكنها أيضا ليست عدواً، ثم تواردت أخبار بأن أوباما يسعى لاستعادة العلاقات مع مصر في ظل الأوضاع المضطربة بالشرق الأوسط، باختصار أمريكا دائما خلف مصالحها، مصالحها فقط.* مساعد وزير الداخلية يقول "سنتعقب أصحاب سؤال "هل صليت على النبي النهاردة؟" والذي ملأ مصر المحروسة، وسؤالي ما الجريمة في الصلاة على الحبيب، ثم من الأحق بالملاحقة لافتة تذكر الناس بالصلاة على النبي أم لافتة فيها "ست عريانة" اسمها فنانة تستنهض شهوة الشباب للتحرش بالبنات؟ يا مساعد الوزير خلي الناس تصلي على النبي يمكن ربنا يفرجها وينصلح الحال، اللهم صل على محمد وآله وصحبه عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك.* فرق كبير بين الملتزم الذي يصلي الصلوات الخمس وبين الذي يفجر العربات، ويقتل الأبرياء، الأول له التقدير لالتزامه، أما الثاني فيستحق قطع الرقبة لما اقترف من فساد في الأرض ومن الظلم أن نساوي بين الملتزم والقاتل.* ينفطر القلب مع دموع وعويل أهالي المحكومين بالإعدام، أما من قاض يخاف الوقوف بين يدي الملك؟* داعش.. من أين جاءت؟ من يمولها؟ ما وجهتها؟ كيف تضربها أمريكا والتنظيم يقتل بأسلحة أمريكية؟ هل بدأ سيناريو التفتيت والتقسيم وهل تجني أمريكا الآن نتائج الفوضى الخلاقة والمسلمون يقتلون بعضهم بعضا؟ * * * أغنية حزينة* وقعت علأرض الكوفيهفيها دم لواد شهيدالمناظر هي هيحُر بيحرر عبيداسألوا عنه الشوارع.. اسألوا حضن الجوامع.. اسألوا كل الشهوداسألوا عنه السكوتهوه وحده ما يعرفوشكان بيدعي وربه سمعه.. كان هتافه اللي معاهخَد رصاصة لحسن حظهاللي ضربه مكانش قصده إنه يديله حياه