27 أكتوبر 2025
تسجيليُحكى أن أحد السلاطين قد حضرته الوفاة، قام بدعوة قائد جيوشه ليوصيه بثلاث وصايا قائلاً: الوصية الأولى: أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غيرهم. الوصية الثانية: أن ينثر في طريقي مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي. الوصية الأخيرة: عندما ترفعونني في النعش أخرجوا يدي من الكفن وأبسطوهما خارجه. قال له القائد: ستنفذ وصاياك لكن ما المغزى من ذلك ؟ رد عليه: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن !! الوصية الأولى: فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا مكروه وأن الصحة والعمر نعمتان لا يمنحهما أحد من البشر. الوصية الثانية: أن يعلم الناس إن أي وقت قضيناه في جمع المال، ليس إلا هباء منثوراً، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب. الوصية الثالثة: فليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها كذلك. خاطرة،،، يقول الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله في قيمة الرزق وتوزيع الله سبحانه وتعالى للأرزاق، الزرق هو ماينتفع به، وليس ماتحصل عليه، فقد تربح مالاً وافراً ولكن لاتنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه زرق غيرك، وأنت تظل حارساً عليه ولا تنفق منه قرشاً واحداً، حتى توصله إلى صاحبه. [email protected]