15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ليس هناك ما هو أهم في الشارع الرياضي السعودي، من الحديث عن أوضاع فريق النصر، والأنباء المتضاربة بين رحيل شخصيات وحضور أخرى لإدارة النادي. فمنذ إعلان الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر الحالي أنه سيستقيل نهاية الموسم الرياضي، والعديد من الأنباء والاجتهادات الصحفية تكاد تفتك بجماهير النصر التي تنتظر على أحر من الجمر لمعرفة مستقبل ناديها. وما بين الأخبار التي يتم تداولها عن الشخصية المسماة بالدعم والحديث عن الديون التي لم تثبت أرقامها على عدد واضح منذ إعلان رئيس النصر موعد استقالته.. ويبدو أن جماهير النصر وصلت إلى مرحلة صعبة وباتت على معسكرين أحدهما يبحث عن إبعاد فيصل بن تركي، والمعسكر الآخر ينتظر من هو الرئيس القادم ليعلن عليه الحرب الخفية. هذا الواقع الذي يعيشه النصراويون الآن جاء بسبب فوضى التوقيت التي زادت ضبابية بإعلان فهد المطوع ترشحه لرئاسة النادي وإمهال إدارة النصر 4 أيام لتسديد جزء من الديون. هذا الشد والجذب الذي يحصل في النصر حاليا هو اختلاف فج قبل أيام قليلة من خوض الفريق لنزال نهائي كأس الملك، وكان الأولى بالنصراويين الحقيقيين أن يعرضوا عن المماحكات وأن يتجهوا جميعا لدعم فريقهم. لم يكن النصر في يوم ما أرضية سهلة للخلافات، لكن حاليًا افتقد النصر للكبير في ظل "التحزبات" التي تكاد تغرق النصر في بحر من الفوضى لا ساحل له. غاب رجالات النصر الذين لا هم لهم إلا كيانهم وظهر لنا مجموعة يدعون حب النصر، ويضربون في إدارته ليل نهار بل إن أحدهم قال أنا بنيت الكيان.هذه اللغة والمشاهد المخجلة لبعض النصراويين في مختلف الوسائل هي لغة غريبة على كل نصراوي الذين كانوا أهم الأندية في أدوار الشخصيات وبحثهم خدمة ناديهم بعيدا عن المناصب. وفي كلا المعسكرين فإن الأخطاء واردة والأهم خدمة النادي وتقديم مصلحة النادي على أي مصالح أخرى لأن الضحية هو النصر حاليًا، فكل من أراد خدمة النصر من دون شروط مسبقة فالجميع سيرحب به، ومن أراد البحث عن أضواء فجماهير النصر لن ترحمه.ومضة: لوين تأخذني همومي مدري ليت الفرح، مثل الحزن متواجدلو أقدر أكتب كل ما في صدريكان استرحت من الهموم الواجد