18 سبتمبر 2025

تسجيل

النادي العربي (1)

23 أبريل 2016

كتب أخي الإعلامي صاحب القلم الرشيق مقالاً يسترجع فيه ذاكرة الرياضة، وإن غلف المقال بوعبدالعزيز – مبارك جهام الكواري، بما آل إليه فريق الكرة في ناديه – نادي قطر الرياضي – صاحب الجولات والتاريخ الرياضي الطويل، ومع هذا فإنني أقول لأخي بوعبدالعزيز."بي مثل ما بك.." فالحال مع فريق الأحلام وكما عبر أحدهم ذات يوم "يكتب على سطر وينسى سطر" نادي البطولات أصبح الآن أسير الهزائم والتعادلات. أين الخطأ.. البعض يقول إن العربي قد فرط في عدد من أبرز لاعبيه!! والبعض مع الأسف حمّل الإدارة. وأنا أقول.. الجود من الموجود. وكتر الله خير الإدارة التي تعمل من أجل إعادة بعض من أمجاد الماضي. ولكن هناك خللاً. وهناك احتراف، والأمل في دعم سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني بأن يعيد هذا النادي العريق إلى سابق عهده. لأن هذا النادي قد ساهم في مد المنتخب بأبرز اللاعبين في فترة المدرب إفريستو. وأن يعيد اللحمة مرة أخرى إلى هذا الكيان بعودة الطيور المهاجرة بدءاً بسعادة الأستاذ أحمد علي الأنصاري، محمد علي الأنصاري، يوسف الساعي، علي نجم، عيسى نجم، عبدالله ذياب، دخيل مسعود، علي جديد ومئات الأسماء التي خلقت وشائج مع هذه اللعبة الشعبية الأولى، كما أننا لا يمكن أبداً أن ننسى مثلاً الدور المهم الذي قام به الأستاذ سلطان السويدي أو مجموعة من المنتمين إلى النادي مثل محمد نور العبيدلي، عبدالرحمن المفتاح، رستم حاجي باقر وغيرهم، قد يكون من أسباب هجرة العديد من رموز النادي عدم الاهتمام بهم وهم من ساهموا مساهمة فعالة في ظهور هذا الكيان، أين مثلاً خليفة سالم؟ ولماذا لا تتم الاستعانة به! إن حب العربي مغروس في ذاتنا. والأدهى والأمر. إن هذا الحب وقد حملته منذ صباي إلى ولديّ علي وفيصل والأغرب أن يتحمل هذا الوزر أحفادي. هل يعرف أحد لماذا يبكي الصغار وينتحبون!!إنها لعنة الخسارة.. وهذا الأمر وأعني قطع الوصل لا يشكل لوحة أحادية لناد معين. ولكن سمة. إنني آمل من الصديق عبدالله محمود أن يكون حمامة سلام، ويتصل من خلال تكليف رسمي من إدارة النادي بالاتصال بعديد من رموز النادي وأن يطبق هذا في كل الأندية، نعم عشاق النادي صاحب أكبر قاعدة جماهيرية بالآلاف.. فلا تزرعوا اليأس في قلوبهم. وللحديث بقية.