13 ديسمبر 2025

تسجيل

قوافل الشكر

23 أبريل 2012

نهدي هذا الشكر الخاص على الفور وليس على التراخي لكل من سعى ويسعى الى خدمة المجتمع، والعمل كذلك على رفع مكانته دائماً من غير تأخر أو تراجع أو تردد. نعم انه شكر خاص من الدرجة الأولى، وكما علمنا الهادي ومعلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم " لا يشكر الله من لا يشكر الناس ". فهذه مجموعة نرسل لهم قوافل الشكر والتقدير، ومع ذلك ففي المجتمع الكثير ممن يستحق الشكر: ? شكر خاص لكل موظف يسهل على المراجعين أمورهم. ? شكر خاص لادارة المرور ورجال المرور على الجهود التي يبذلونها في تسيير حركة السير خاصة في الفترة الصباحية والمسائية. ? شكر خاص لكل ربة بيت تصبر وتصابر وترابط على تربية أولادها ليكونوا صالحين ونبتة خير للمجتمع حاضراً ومستقبلاً. ? شكر خاص لكل من يسعى الى صلاح واصلاح المجتمع وتعزيز وبث القيم الايجابية فيه. ? شكر خاص لكل مسؤول يشكر موظفيه على انجازهم وحسن مبادراتهم وحيويتهم وتفاعلهم في العمل. ? شكر خاص لكل معلم يتفانى في أداء رسالته ومهمته التربوية والتعليمية وتوصيلها الى طلابه بأمانة واتقان. ? شكر خاص لكل من يقف مع المظلومين ويُساندهم ضد آكلي الحقوق وذابحي الشعوب أدعياء المقاومة والممانعة الزائفة. ? شكر خاص لكل من ترك أثراً طيباً في مجتمعه وتعدى هذا الأثر الى غيره. ? شكر خاص لكل من يقدم برنامجا اذاعيا أو تلفزيونيا هادفا ونافعا يحمل رسائل ايجابية لكل أفراد المجتمع بعيداً عن سفاسف الأمور ومخالب التشويه وأشواك التقليد الأعمى الضار. ? شكر خاص لمن يدافع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم. ? شكر خاص لكل من جعل منصبه الوظيفي في خدمة مؤسسته وجمهور هذا المؤسسة أولاً وأخيراً. ? شكر خاص لكل من يسعى في قضاء حاجات الناس. ? شكر خاص لكل شاب جعل له صحبة طيبة في حياته تُرشده وتنصحه. فكلمة شكراً لا تُنقص من قدرك ولا تُحط من منزلتك، ولا تشوه من منصبك، فما أجمل أن تُرسل قوافل الشكر متتابعة بين حين وآخر بكل مفرداتها باستمرار وبدون توقف الى من يستحقه، ليزيده دافعية وحماساً وتشجيعاً، وأن نُرجع دائماً الفضل لأهله وأن نعترف بما قدموه من خير وعطاء في حركة الحياة المتعددة الجوانب والمجالات. " ومضة " (( اذا بلغت القمة فانظر الى السفح لترى من عاونك في الصعود اليها، ولا تتكبر عليه، ثم انظر الى السماء واطلب من الله أن يثبت أقدامك))