عبدالعزيز بو جميل وعبدالحميد الخراز.. من الرعيل الأول للكشافة القطرية (87 - 88)

(1) عبدالعزيز بو جميل: عبدالعزيز عبدالله إبراهيم جميل (بو جميل) من قادة الكشافة الرواد والأوائل الذين قدموا خدمات جليلة للحركة الكشفية القطرية على مدى سنوات طوال.. وكان فاعلا ونشطا في ميدان المعسكرات والمخيمات التي أقيمت على أرض قطر خلال فترة الستينيات والسبعينيات على وجه الخصوص.. وكذلك في خارج قطر. وقد عاصر العديد من القادة الكشفيين في فترة عمله.. وله إسهامات ميدانية في المعسكرات التي أثبت فيها مدى تفوقه ونجاحه مهاريا وإداريا في الكشافة على مدى سنوات. عمل عبدالعزيز بو جميل (وهو الاسم الذي اشتهر به إبّان العمل الكشفي) في وزارة التربية والتعليم.. وقد بدأ مع مشوار التدريس في مدارس قطر لفترة من الزمن.. ثم أصبح في منصب وكيل ومدير مدرسة.. مثل: - مدرسة الكرعانة (عام 1973) - مدرسة الريان الجديد الابتدائية - مدرسة أم صلال محمد الابتدائية - مدرسة قطر الإعدادية - مدرسة خليفة الثانوية - مدرسة أبو عبيدة - مدرسة اليرموك الإعدادية. وكان تقاعده عن العمل في الدولة سنة 2006م. كما غدا أحد القادة الكشفيين في نفس الوقت.. وكان يحضر الكثير من المعسكرات والمخيمات الكشفية. وتولى عدة مخيمات فرعية، كما أنه حاصل على الشارة الخشبية.. مع حصوله على التدريب الأهلي والتدريب الدولي عام 1980م تقريبا. وقد حضر الكثير من المعسكرات والدراسات والندوات الوطنية داخل قطر وكذلك الخارجية منها في بعض البلدان العربية. وقامت جمعية الكشافة القطرية في عام 2018م بتكريم عبدالعزيز جميل مع نخبة من القادة الكشفيين في حفل بهيج.. استطاع عبدالعزيز بو جميل خلال عمله في الحركة الكشفية أن يسهم بشكل كبير في تأهيل وتدريب الكثير من طلبة المدارس في الكشافة وله جهوده الملموسة التي ما زال يتذكرها قادة وطلبة الكشافة خلال الستينيات والسبعينيات على وجه الخصوص.. بقي أن نعرف أنه من مواليد قطر عام 1952م. (2) عبدالحميد الخرّاز: كانت وما زالت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية تلعب دورها البارز في الاهتمام بالرعيل الأول للكشافة وتحاول من خلال احتفالاتها السنوية رد بعض الجميل لبعض القادة الذين خدموا الوطن على أكمل وجه. وهذا التكريم لا شك أنه يسعى إلى إحياء دور هؤلاء الكشافين من جديد لكي يسير جيل اليوم على نهجهم في المستقبل من أجل النهوض بقطر الحبيبة نحو البناء والتنمية. من هؤلاء القادة الكشفيين: عبدالحميد أصغر علي الخراز، الذي كانت له بعض الصولات والجولات في مسيرة الحركة الكشفية وكان من المشاركين في النشاط الكشفي مع بعض قادة الكشافة منذ سنة 1975م. درس في مدارس قطر بمراحلها المختلفة.. وهو من طلبة دار المعلمين الذين درسوا فيها وتخرجوا منها بعد ذلك.. ثم عمل في مجال التدريس ببعض مدارس قطر ومنها المدارس في بعض القرى ثم انتقل إلى مدارس مدينة الدوحة. شارك في بعض المخيمات الكشفية ومنها مخيمات المدارس مثل: - مخيم خليفة الدائم بالوجبة. - مخيم مدرسة الريان الجديد الابتدائية. - مخيم مدرسة الدوحة الإعدادية. وهو من القادة الحاصلين على الشارة الخشبية وله مشاركة في التدريب الأهلي. وله كذلك دور مع بقية زملاء الكشافة في تنشيط الحركة مع بعض القادة. درس في عدة مدارس مثل: مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية - ثم مدرسة قطر النموذجية - ومدرسة أبوبكر الصديق الابتدائية - ومدرسة الدوحة الإعدادية ثم التحق بالدراسة في (دار المعلمين) حتى تخرجه. وبعدها عمل في مجال التدريس والإدارة مثل: مدرس في مدرسة الخرسعة الابتدائية (1972). - مدرس في مدرسة عمر بن الخطاب (1973). - مدرس في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية (1984 - 1975) وكانت تقع في فريق الغانم القديم. وعمل بوظيفة وكيل مدرسة في: - مدرسة الريان الجديد الابتدائية (لمدة سنة واحدة). - مدرسة مصعب بن عمير الابتدائية (لمدة 7 سنوات). - مدرسة مدينة خليفة الابتدائية (لمدة سنة واحدة). - مدرسة حمزة الإعدادية. - مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية. كما عمل في جمعية الكشافة القطرية حتى تقاعده عن العمل في الدولة عام 1999م. عمل في الكشافة منذ منتصف السبعينيات أثناء تواجده في المدارس خلال عملية التدريس وحضر الكثير من الدورات وورش العمل في المجال الكشفي مثل: دورات إعداد القادة - دورات الشارة الخشبية - دورات مساعد قادة - دورات قائد تدريب. أما مشاركاته الخارجية فكانت في بعض البلدان الخليجية والعربية مثل: - الكويت: 3 مشاركات ومنها مشاركة (إعمار الكويت) بعد تحريرها من الغزو العراقي عام 1991م. - سلطنة عمان - الإمارات (مخيم العين للجوالة). ومؤتمر الجامعات في الدول العربية نيابة عن كشافة جامعة قطر (1999). - البحرين - السعودية (مخيم تشجير شوارع الطائف) - الجزائر - تونس - المغرب. يقول عنه أحد القادة الكشفيين: يعد عبدالحميد الخراز أحد قادة الحركة الكشفية وأبرز النشطاء على مدى سنوات طويلة في المجال الكشفي.. وقد كرمناه مع مجموعة من القادة في جمعية الكشافة القطرية بمناسبة يوم الرائد العربي عام 2018م وتم منحه وسام الجمعية نظير جهوده الكشفية. جيل الرعيل الأول من الحركة الكشفية لا يعوض لأنه صاحب خبرة طويلة في مجال العمل الشبابي والرياضي في المخيمات والمعسكرات التي كانت تقام في قطر قبل عدة عقود.. ولهذا فنحن نحاول هنا تخليد ذكراهم من جديد سواء من الأحياء أو من الموتى منهم لربطهم في ذاكرة الوطن الذي لن ينسى أبناءه أبدا. [email protected]