11 سبتمبر 2025

تسجيل

كلية الشرطة إنجاز جديد

23 مارس 2015

افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة الخميس الماضي صرحا تعليميا وأكاديميا شرطيا كبيرا هو كلية الشرطة، التى بدأت مسيرتها الأكاديمية هذا العام (2014- 2015)، وذلك بحضور عدد كبير من أصحاب السعادة الوزراء ووفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار الشخصيات والمسئولين من دول شقيقة وصديقة. وقد أشاد الجميع بهذا الصرح الذى وصفوه بـ "الإضافة القوية" إلى الكليات الأمنية بالمنطقة، وقد أنبهر الحضور بالعروض العسكرية التي أداها طلاب الدفعة الأولى بالكلية فى حفل الافتتاح، وأعلن الجميع عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز المتميز والصرح التعليمي والأكاديمي والأمني الذى يواكب أفضل الكليات الشرطية والعسكرية فى اكبر البلدان وأكثرها تقدماً، وهو ليس بالأمر الغريب على بلادنا الحبيبة قطر، بلادنا التى تخطو فى كل يوم خطوة "سريعة وثابتة" على طريق التقدم والتطور والازدهار فى ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة متمثلة فى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، وبجهود وتفاني وإخلاص حكومتنا بقيادة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة.لقد انبهر الجميع بالكلية ومستوى طلاب الدفعة الأولى، ومخرجات التعليم والتأهيل والتدريب، التى تتفق مع أعلى المعايير الدولية التى تطبق فى البلدان المتقدمة، وقد اتفق الجميع على مدى تميز هذا الصرح الأكاديمي والشرطي والتعليمي، وبرامجه الأكاديمية والتدريبية، هذا الصرح وتلك البرامج التى تشكل إضافة نوعية للتعليم الشرطي الأكاديمي على مستوى المنطقة الخليجية والعربية وليس فى قطر فقط، لقد انبهر الجميع بمستوى الكلية وكل ما فيها والعروض العسكرية التى قام بتأديتها طلاب الدفعة الأولى بكلية الشرطة، وقال سعادة اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي إن الكلية تعد إضافة قوية ومتميزة إلى الكليات الأمنية على مستوى دول الخليج وأنها (رافد قوي في بناء الإنسان الخليجي)، فيما أكد العميد ناصر بورسلي، مدير عام أكاديمية سعد العبدالله بالكويت، أن الكلية شكلت إضافة نوعية علمية ومهنية للعمل الأمني الخليجي المشترك، أما سعادة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مدير عام كلية الملك فهد الأمنية بالمملكة العربية السعودية، فقد أثنى على مستوى العروض العسكرية للطلاب، وقال إنها تعكس مستوى عاليا من التدريب والتأهيل وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز، فى حين عبر الدكتور محمود أبو جمعة نائب مدير الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية عن سعادته بهذا الصرح مؤكداً أن المملكة رشحت (5) من طلابها للدراسة بالكلية في إطار التعاون القائم بين قطر والأردن، أما السير هوجان هوي قائد شرطة لندن فقد أكد على وجود علاقات تاريخية فى مجال التدريب الشرطي بين وزارة الداخلية القطرية والشرطة البريطانية وأن هناك شراكة قوية أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات.أما على مستوى قيادتنا الشرطية فقد أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام أن تنفيذ هذا الصرح العلمي والأكاديمي جاء على أعلى المستويات ووفقاً لرؤية وطنية متميزة، وأنها ستشكل رافداً قوياً لتزويد وزارة الداخلية بالضباط المتميزين خاصة وأن هناك شراكات مع مؤسسات عالمية متخصصة فى مجالات التدريب والتأهيل، فيما أكد سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية نائب رئيس المجلس الأعلى للكلية أن الكلية كانت حلماً وأصبحت واقعاً وأنها بإدارتها ومسئوليها وطلابها أثبتوا فى فترة وجيزة قدرة هائلة فى الأداء والتعليم والتدريب والتفوق والتميز، وقال سعادة اللواء عبدالعزيز عبدالله الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية ان الكلية جاءت ثمرة لجهود جبارة لإخراج صرح قوي ومتميز يخدم الوطن وأبناءه وكل طلابه، أما العميد عبدالله سالم العلي مدير عام الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين فقد أكد على أن رؤية ورسالة وخطط الكلية ستسهم في بناء الكوادر الوطنية المتميزة وفقا لأفضل المبادئ والأسس العملية في مجالات الدراسات الشرطية.. نبارك لقيادتنا وحكومتنا وطلابنا وأبناء الوطن وكل من يستفيد من هذا الصرح الكبير، وندعو الله أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الوطن، والله من وراء القصد.