15 سبتمبر 2025

تسجيل

حبيبي يا رسول الله

23 فبراير 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ليس مجرد (تيفو) ذلك الشعار الذي رسمته الجماهير الاتحادية لفريقها بمباراتهم ضد الشعلة بدوري عبد اللطيف جميل، ولكنه رسالة عالمية (فاخرة) اعتقد بل أجزم أنها أدت الغرض منها وأكثر.الاتحاديون أبهروا العالم العربي والغربي وشرفوا رياضتنا واعطوا لبلدهم وقبلها دينهم وهويتهم واجهة مشرقة، (التيفو) جاء بوقت عظمت به التحديات الغربية والإساءات من قبل الإعلام الغربي وبعض الصحف الفرنسية على رسول الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.( تيفو) الاتحاد الذي تناقلته كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي رسالة فريدة من نوعها للتعبير عن حب رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهي بادرة تحمل من معاني الحب والسلام الكثير قدمها جمهور الاتحاد بطريقة مهذبة ورائعة ومشرقة لنصرة رسول الله.لوحة إبداعية أجزم بأن كل من شارك بها سيفتخر بذلك عمره بأكمله وسيخلد التاريخ ما أنجزته تلك الجماهير من صورة طيبة عن الإسلام واللحمة الإسلامية التي شكلت بؤرة تجمعت من حولها كافة أطياف المشجعين ووحدتهم فالرياضة رسالة حب وسلام عالمية، والرياضة هي التي جمعت ووحدت وقربت مالم تستطعه السياسة ولا الاقتصاد والثقافة.الرياضة لحمة وتصدير لكل ما هو إيجابي للعالم، لكل ما يجمع ولا يفرق ويوحد ولا يبعد، مشاعر عظيمة وأحاسيس انتابتني كمواطنة انتمي لهذا البلد والاتحاد قطعة عزيزة وغالية من رياضة بلدي وهو ينقل للعالم عظم محبتنا وانتمائنا ونصرتنا لرسول الله حبيبنا ونبينا وقدوتنا.شعور جميل وأنت ترى الأهلاوي والهلالي والنصراوي والشبابي والسداوي والرياني والعرباوي والقدساوي والعيناوي ....يلتفون حول الشعار ويؤيدونه ويتناقلونه ويدعمونه ويتوحدون حوله بقلوبهم ومشاعرهم وانتمائهم الديني والثقافي والإنساني.عبارة الإسلام... سلام التي كتبت بعدة لغات جميعها واجهات مشرقة لجماهير النادي الكبير - عميد الأندية - صاحب الأولويات والابهار نعم نشيد بهذا العمل وندعمه وشرف لنا كإعلام تناقله، فلطالما انتقدنا وشجبنا واستنكرنا العكس فمن واجبنا وحق الاتحاد علينا انصافه والاشادة به والفخر بهذا الشعار الذي قدم أكثر من مغزى رياضي ديني وحيوي وثقافي وانساني فكما نادينا وطالبنا بمعاقبة مدرجات (س) و(ص) بعد انفلات"تعصب" ألفاظ عنصرية بشكل افرز السلبية والتخلف والهمجية فمن حق الاتحاد ان نفاخر بعمله ونصفق له.وبالرغم من كل الآثار الإيجابية الإنسانية والحضارية لهذا التيفو إلا انه للأسف لم يلق عند بعض الأفواه المتعصبة والقلوب الضريرة إلا التقليل من شأنه والحط منه ولا عجب إذا علمنا ان التعصب قد نال من شريحة أتمنى ان تكون محدودة الكثير من المشاعر السلبية والمعادية للآخر. الله يشفي كل مريض ويعيده لصوابه.(حبيبي يارسول الله) الذي فعله الجمهور الاتحادي منح إدارة النادي دعما قويا للمفاوضة مع كبريات الشركات الراعية بالمرحلة المقبلة كما هو الحال مع طيران اتحاد الامارات، والخطوط الجوية القطرية مع الأهلي وسيفتح آفاقا جديدة لمزيد من الشركات.