26 أكتوبر 2025
تسجيلفرحة غامرة عاشها أبناء الخليج عبر فعاليات دورة كأس الخليج عبر تلك اللقاءات الأخوية في عاصمة جزائر اللؤلؤ.. مملكة البحرين، وكان الإحساس بأن أبناء دولة الإمارات سوف يحصدون فرس السبق عبر المنافسات المختلفة، كان معظم أبناء قطر يقفون قلباً وقالباً مع أبناء الإمارات، وهم يحصدون النجاح عبر كل موقعة، وكان لسان حال الجميع يردد في السر قبل العلن "ما حك جلدك مثل ظفرك".. نجاح المنتخب الإماراتي شهادة ميلاد لعدة أمور، أولها الإيمان بقدرات الشباب، والإيمان بقدرات أبناء الوطن، بدءاً بالمدرب المواطن مهدي علي، الذي أكد قدرة الإنسان على الخلق والابتكار والنجاح، ومن ثم قراءة الواقع الكروي، كان الاعتماد على العنصر الذي يؤدي المهمة حتى وإن كان بعيداً عن مباريات ناديه، وكان الاعتماد على وضع الرجل المناسب في الملعب في المكان المناسب، من هنا أتمنى ألا يكون تكليف فهد ثاني دز الرماد في العيون، وأن يعطى، فرصة كما أعطيت للأجانب من قبله ولا داعي لاستحضار أسمائهم، فهم جزء من الماضي الذي ذهب. الواجب يحتم علينا أن نقرأ الواقع، وأن نستمع إلى صوت من كان ينادي بالتغيير، فقد صرخ كثيراً، الإعلامي المتميز ماجد الخليفي وهو يحذر من الأمر، ولكن أن يتحقق الأمر، ولو متأخراً خير من ألا يأتي أبداً. المدرب فهو ثاني، نحن في أمس الحاجة الآن إلى إعادة الروح للمنتخب، وعودة أبناء هذا الوطن أيضا إلى المنتخب.. وسلامتكم.