11 سبتمبر 2025
تسجيللقد أثبت من أراد أن تكون الرياضة هي باب تفتح كل الأبواب ثقافةً وسياحةً وتوثيقاً وصحةً وسياحةً، فهذا هو الدور وغيره ما قدمته لنا الرياضة على ارضنا الغالية التي خطط لها قادتها ووضعوا لها كل الإمكانيات لكي تبرز الرياضة بجميع جوانبها فنيةً لاعبين وحكاما ومدربين وعلاجا رياضيا وملاعب مؤهلة بكل ما يجب ان تكون عليه هذه الميادين حتى تتمكن من استضافة جميع المسابقات الكروية حتى الرياضات الأخرى شيدت على اكمل وجه يمكنها من استضافة ما هي مهيأة له كالسباحة والعاب القوى والتنس والإسكواش وغيرها، ومن ذلك ايضاً المجالات المتعلقة بالتأليف والبحث في دهاليز الرياضة منذ بدايتها ولقد اسعدتنا تلك الرؤية التي سطرها سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني من تأليف كتاب حول البطولة الآسيوية لكرة القدم من اصداره (الأطلس الآسيوي ) في حلةٍ جميلة من طباعة وورق وغلاف وصور متنوعة وتعود لتاريخٍ مضى عن بداية هذه البطولة، فكم هو جهد كبير بذله المؤلف والفريق الذي شارك معه لإنجاز هذا الأطلس الذي يعتبر شاملاً لكل احداث البطولة منذ بدايتها في عام ١٩٥٦م وطاف بمؤلفه إلى ان وصل إلى بطولة ٢٠٢٣ قطر الدوحة فكم سررنا بهذا الإصدار حاصةً من المتابعين لهذه البطولة التي اصبحت تطور بطولةً بعد بطولة بفضل ما يبذله رجال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فهكذا اظهر اهتمام دولتنا بالرياضة وحركة التفكير لمن لديه الرغبة في التأليف حتى وان لم يكن لاعباً او ضمن جهاز كرة القدم بالإضافة الى تحرك اصحاب الفرشاة والألوان ان رسخوا مجريات كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢م الدوحة فهكذا تحركت كل الجوانب لكي يبرز كل جانب وجهته في هذا النشاط الرياضي واصبح الكل يترقب اقامة اي بطولة لكي نرى ما كان في هذه اللعبة التي لها عشاقها ومتابعوها ضمن هذه الكتيبات والمؤلفات التي يتم إصدارها من قبل اشخاصٍ لديهم الشغف للتأليف والرسم وغيره من الجوانب التي يمكن ان يكون للنشاط الرياضي الذي تستضيفه قطر عاصمة الرياضة ان يكون صدور انجاز ثقافي وفني وفكري يتكلم عن الرياضة التي مرت به هذه اللعبة فالكل بدأ يعد عدته ويهيئ نفسه لأن يكون له تواجد في هذه الاستضافات التي تتشرف دولتنا باستضافتها لما بها من امكانيات تجعلها متقدمةً للاستضافة، فتحيةً لمن انجز هذا الأطلس الآسيوي وكتاب الصورة المعبرة بالفرشاة عما تم من لقا ء رياضي له وزنه على الساحة ويتقبله الجمهور المتابع لها، ففعلاً الاهتمام بالرياضة بدأ يؤتي ثماره ونتيجته الإيجابية تطور الدول.