يقولون إن «قطر مشكلتها صغيرة جداً» وليس لهم حديث سواها!

قمة التناقض في ادعاءاتهم الزائفة والمفبركة ضد دولة قطر بلدنا كبير بنجاحاته السياسية والاقتصادية التي أزعجتهم كثيراً إعلامهم ما زال يردد اسطوانة التقليل من شأن من انتصر عليهم غريب أمر دول الحصار التي خاضت حربها الإعلامية ضد دولة قطر، حكومة وشعباً، منذ فجر الخامس من يونيو 2017 م وحتى اليوم.. فهي متقلبة وغير مستقرة على رأي واحد لكونها ما زالت تتخبط في إساءاتها وتشويه سمعة قطر بشتى أنواع القذارة في إعلامهم النتن وصناعته السوقية. ◄ فهم يقولون في إعلامهم: إن مشكلتهم مع قطر « صغيرة جداً جداً جداً «.. بينما الحقيقة تقول عكس ذلك.. إذ كيف تكون قطر لا قيمة لها في نظرهم وهم في نفس الوقت تجدهم ليس لهم حديث سواها سواء في إعلام دولهم التطبيلي أو في دهاليز السياسة وتصريحاتهم ومؤتمراتهم الصحفية التي يعرفون كيف يتفننون في صياغتها للإساءة لقطر بطريقة تشعرنا بأنه لا هم لهم سوى هذه الدولة الصغيرة بحجمها.. وهذا هو العجب العجاب في مسألة التعاطي مع هذه الدول المضطربة والمتقلبة في تفكيرها من خلال العبث بالعبارات والبيانات التي تطلقها ضد السياسة القطرية بين الحين والآخر ؟؟!. ◄ ورغم كل ذلك: فإن دول الحصار أثبتت مع مرور الأيام بأنها قد أصبحت مفلسة إعلامياً وسياسياً.. والأكبر من ذلك أنها غدت تعاني من أزمة اقتصادية أيضا سيطول أمدها إلى سنوات أو عقود قادمة.. وهذا بدوره سيجعل من هذه الدول المنكسرة اليوم في شتى المجالات عاجزة عن التغطية على أزماتها الداخلية عبر هزاتها الاجتماعية والتنموية والتي لم تعد تقف عند حد معين.. وهو جعل الواقع الاقتصادي لدولهم يعيش مرحلة تاريخية من التدهور ومنها الخسائر الفادحة التي تتكبدها إمارة دبي على وجه الخصوص بجانب السعودية التي تعيش فترة غير مسبوقة من التعثر الاقتصادي الذي لا يشار إليه في وسائل إعلامهم الزائفة ؟!!. ◄ قطر الأقوى رغم صغر حجمها: تحدث سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عن هذا الموضوع مشيراً إلى: « أن دول الحصار منشغلة بكل ما يخص دولة قطر بالرغم من ادعائهم بأنها صغيرة، مطالباً إياهم بأن ينشغلوا بأنفسهم بدلاً من قطر.. وأن التحقير من حجم مساحة قطر محاولة يائسة.. فهم يشغلون سياسييهم وإعلامييهم جداً جداً جداً بكل تحرك سياسي أو رياضي أو اجتماعي لدولة قطر «. كلمة اخيرة بالأمس خرج علينا الكاتب السعودي «عبدالرحمن غير الراشد « في صحيفته «الشرق الأوسط « التي لا يقرأها أحد.. بمقال يتهجم فيه على دور قطر في قمة بيروت الاقتصادية، ومتنكراً لجميلها على العرب كافة عبر إثارة بعض الأكاذيب كعادته، وهو كلام مردود عليه جملة وتفصيلاً.. قائلاً: قطركانت الاستثناء بحكم علاقتها المتحسنة مع طهران وليس صحيحاً أنها مَن دعمت القمة، بل جاء التمويل ممن غمزهم ولمزهم وزير خارجية لبنان ؟!!. [email protected]