19 سبتمبر 2025

تسجيل

الشيخة موزا بنت ناصر مصدر فخرنا

23 يناير 2018

تظل أعمالها الرائدة محلياً وخارجياً علامة مميزة في تاريخ البشرية وبخاصة في التعليم والمرأة والطفل الإساءة لها في وسائل إعلام دول الحصار المضللة تعكس مدى الأحقاد التي تشن ضد قطر ورموزها  تعد صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من الرموز النسائية البارزة على الساحة الدولية، فهي من الشخصيات التي ارتقت بالمجتمع القطري وساهمت في تنميته منذ تسعينيات القرن الماضي، ثم انتقلت جهودها إلى الاهتمام بالبشرية جمعاء إقليميا ودوليا، وهو ما جعل المنظمات والمؤسسات العالمية تشيد بها وبدورها من أجل تطوير الإنسان والإنسانية بشهادة الجميع. ولعل جهودها التي بذلتها وما زالت تبذلها لتحسين المجتمعات العربية وغير العربية غدت مبادرة غير مسبوقة لجميع المجتمعات نحو النماء والبناء وبخاصة خلال العقدين الماضيين.  رعايتها للتعليم والمرأة والطفل ويشهد العالم بجهود الشيخة موزا وما قدمته للبشرية من مبادرات خلاقة انطلقت من قبلها بشكل شخصي، وهو ما أبهر العالم أجمع، فمنذ بدأت الاهتمام ببناء المجتمع القطري وتوجيهه بالشكل الذي يليق به جعل منها سيدة من الطراز الأول الذي لا يكل ولا يمل من أجل التغيير. واستمرت هذه الجهود إلى بقية المجتمعات بخطى حثيثة وراقية للغاية، لأن توجهها كان ينصب في المقام الأول على الطفل، وكذلك المرأة، وركزت هذه الجهود أيضا على الارتقاء بالتعليم ومساعدة الشعوب في هذا المجال وخاصة تلك التي تعاني من الحروب والصراعات، فكانت لمساتها غير مسبوقة في تاريخ الأمم المعاصرة . إعلام دول الحصار والتضليل الإعلامي ولكن مع بدء الحصار الظالم والجائر ضد قطر بدأ إعلام هذه الدول حملاته الشعواء ضد قطر حكومة وشعبا، ولم تسلم رموز قطر الشامخة من هذه الحملات المسيسة والممنهجة من قبل هذا الإعلام المزيف والكاذب بهدف النيل من قطر، إلا إنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم التي سعوا فيها إلى تزوير الحقائق!.  وقبل أيام حاول بعض المغرضين الإساءة وبشكل قذر وغير مؤدب لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال شن بعض الحملات الإعلامية التي كانت أهدافها التضليلية لا تخفى على الجميع، لأن النجاح الذي حققته هذه السيدة لم يحققه غيرها في عالمنا العربي لأنه أصبح يغيظهم ويرتقي إلى العالمية بكافة المقاييس . إنهم يكيدون كيداً فأصبح أصحاب هذا الإعلام وبخاصة من قبل بعض المرتزقة والدجالين عبر شبكات التواصل الاجتماعي يكيلون الأكاذيب ضد صاحبة السمو بغية النيل منها ودس السم في العسل بكل ما يقولون ويدعون من تهم باطلة والتأثير بها على الرأي العام. وهو جزء من سيناريو الأحقاد والضغائن التي تشن ضدها لتحقيق بعض المآرب الشخصية . ودأب هؤلاء المرتزقة ممن يتم دعمهم من بعض حكومات دول الحصار على التقليل من قيمة هذه الشخصية القيادية في عالمنا اليوم لتحقيق رغباتهم التي لا تخفى على الجميع، وهي تهدف في النهاية إلى زراعة الفتن بين أهل الخليج دون استثناء، ويبدو أن نجاح سمو الشيخة موزا كان بمثابة الضربة الموجعة لإعلام الحصار الذي كان وما زال يقلل من النجاحات الكبيرة لقطر حتى في وقت الحصار الذي بدأ في 5 يونيو 2017 م وحتى الآن .    كلمة أخيرة: تبقى صاحبة السمو الشيخة موزا الأم التي ربت وأنجبت لهذا العالم أفضل القادة، وتبقى كذلك السيدة التي كانت وما زالت تحرص على النهوض والتغيير للأحسن، فهي تريد أن تنشر الوعي في كل بيت من بقاع العالم، وهي تريد كذلك أن تجعل من مبادراتها الكثيرة فرصة لإتاحة التعليم للجميع رغم الصعوبات والتحديات التي تجتاح كل الأمم والشعوب.