17 سبتمبر 2025
تسجيلتــزايد عدد مستخدمي الانتـرنت حيث اصبح الانتــرنت جـزءاً مهـماً بحياتنـا فأصبـح أعظـم مكتبـة عالميـة تجمـع جميع مجـالات الحياة، العلميـة والاقتصادية والاجتماعيـة والتجاريـة والمهنية والفكاهيــة والسياسيـة والدينيـة والإداريــة، كمـا جعل له آثاراً واضحـة في نظــام الاتصال العالمي الجديد.. ولكن أين المرأة من هذا كله..وكـم عـدد النسـاء والفتيـات اللواتي يستخدمن الشبكة العنكبوتية؟؟... دعونا اليوم نستعرض دراسة شركة إنتل بعنوان" المرأة والويب" حيث يستند هذا التقرير إلى مقابلات واستقصاءات مع 2200 من النساء والفتيات اللاتي يعشن في مناطق حضرية وشبه حضرية في أربعة بلدان تم التركيز عليها وهي مصر، والهند، والمكسيك، وأوغندا، بالإضافة إلى نتائج تحليل قواعد البيانات العالمية. وأشارت الدراسة إلى أن نسبة النساء على الإنترنت في الـدول الناميـة أقل من نسبـة الرجال بحوالي 25 %، وهذه النسبة ترتفع بين الجنسين لتصل إلى ما يقارب 45 % في مناطق مثل جنـوب الصحـراء الكبـرى في إفريقيـا، عـلاوة على ذلك، فإن واحـدة من كل خمس نسـاء في مصر والهند تعتقد بأن الإنترنت ليس مناسبة لها. كما أوضحت الدراسة ضخامة الفجوة بين الجنسين على الإنترنت، والأهم من ذلك تأتي هذه الدراسة لتتحدد طرق معينة لقطاعات المجتمع العامة والخاصة والأهلية من أجل زيادة معدل دخول شبكة الإنترنت لدى الفتيات والنساء. وقالت الشركة إن دعم هذه الدراسة يأتي في إطار التـزامها بردم هـذه الفجـوة بين الجنسين، وتمكين الناس عبر الابتكار والتعليم. وأشارت إلى أنها تزود الفتيات النساء بفرص للحصول على التعليم الجيد والتنمية الذاتيـة عبر توفير التكنولوجيـا وتقديم المنـح الدراسيـة والبرامـج التعليمية. وأبرز نتائج الدراسة: * نسبة النساء على الإنترنت في الدول النامية أقل من نسبة الرجال بحوالي 25 %، وهذه النسبـة ترتفـع بين الجنسين لتصـل إلى ما يقـارب 45 % في منـاطق مثل جنـوب الصحـراء الكبرى في إفريقيا. ردم الهوة الرقمية على الإنترنت بين الجنسين يساهم في: * تعزيز دخل المرأة ومصادره: من بين البلـدان التي شملتـها الدراسة، حـوالي نصف الـذين استجابوا للـدراسة استـخدموا الويب للبحث عن الوظائـف والتقـدم لهـا، و30 % استخدمـوا الإنتـرنت للحصول على دخـل إضافي. * تعزيز مفهوم تمكين النساء: أكثر من 70% من مستخدمي الإنترنت اعتبروا أن الإنترنت “تحرر” المرأة، و85 % قالوا إنها توفر مزيداً من الحرية. * تمكيـن النسـاء والفتيـات من الوصـول إلى الإنترنت في البلدان النامية يعـد بتقـديم منافـع مباشرة وهائلة. هذا ملخص دراسة شـركة إنتـل بعنـوان" المرأة والويب"، واتمنـى ان نقـرأ دراسـة قريباً علـى مستـوى الخليـج او المستـوى المحلــي، حيـث ان العالـم سيشهـد فــي الآونـة الاخيـرة تـــزايد الطلــب علــى خـدمــة الانتــرنت فـي السنوات القليلـة القـادمـة من النسـاء وذلك نتيجـة لتــوافر شبكـات الاليـاف البصـرية، ولانتشـار الاجهـزة الذكيـة وما تحتـويه من تطبيقـات وبـرامج حيث أصبحت الهواتف المحمولة القناة الأساسية لتصفح الشبكة العنكبوتية.